غرفة التجارة الأمريكية: من المتوقع وصول المشروعات الخضراء لـ50% خلال الأعوام المقبلة
قال المهندس طارق توفيق، رئيس غرفة التجارة الأمريكية، إن مصر قطعت شوطا كبيرا للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، حيث إن 30 %، من المشروعات الاستثمارية التي تنفذها الحكومة عبارة عن مشروعات خضراء، كما أنه من المتوقع الوصول لنسبة 50 %، خلال الأعوام المقبلة.
منتدى الغرفة الأمريكية
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني من منتدى الغرفة الأمريكية، للتحضير لقمة المناخ بشرم الشيخ cop 27، تحت عنوان بناء الزخم إلى COP27 للأمم المتحدة: تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص بشأن تحدي المناخ.
وأوضح رئيس غرفة التجارة الأمريكية، أن مصر تتخذ خطوات مهمة لتحسين المناخ وسط التحديات التي تواجه العالم، لافتًا إلى أهمية دور القطاع الخاص في مساعدة الحكومة للتغلب على هذه التحديات.
وأضاف المهندس توفيق، أن مصر لديها فرصًا متنوعة للقطاع الخاص، ولا سيما في مجال الزراعة وتوافر العمالة، وبالتالي هناك خطوات فيما يتعلق بالمناخ والتعامل مع الأسمدة والمخلفات الزراعية، خاصة أن القطاع الزراعي يسهم بـ 33% من الاقتصاد.
حياة كريمة تستهدف تحسين جودة الحياة لـ 60 مليون مواطن
ذكر توفيق أن الحكومة تبذل مجهودات كبيرة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر وفى التعامل مع مجالاته، سواء المياه أو الطاقة الجديدة والمتجددة، لافتًا إلى أن مشروع حياة كريمة على رأس تلك المشروعات، حيث يستهدف المشروع تحسين جودة الحياة لـ 60 مليون مواطن، ومن مكوناتها مواجهة التغيرات المناخية والتكيف مع المتغيرات المناخية.
وكانت الجلسة الأولى، مناقشة لتعزيز الابتكار في الزراعة وإدارة الموارد المائية والاستدامة البيئية، حيث توضح كيف تعمل مصر كمركز ابتكار للقارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط وما وراءها من أجل الاستدامة البيئية، والحفاظ على موارد المياه وإدارتها والابتكار في الزراعة.
وشارك في المناقشات جيم أندرو، نائب الرئيس التنفيذي، Beyond the Bottle Businesses ورئيس الاستدامة، PepsiCo، وخوش تشوكسي، نائب أول للرئيس، التنمية الدولية وشؤون الشرق الأوسط، بغرفة التجارة الأمريكية، وشيري سايكس، مكتب المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ باتريك ديكر، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Xylem، وناتاشا سانتوس، نائب الرئيس، رئيس شؤون أصحاب المصلحة والشراكات الاستراتيجية.
وسيسعى المنتدى إلى بناء الزخم للمناقشة العالمية المؤدية إلى COP27 مع التركيز على الإسهام ودور القطاع الخاص في التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره.
