عالم أزهري عن أصحاب ولا أعز: قاذورات وخبائث.. كيف يواجه هؤلاء المفسدون الآثمون ربهم؟
علق الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف، على فيلم أصحاب ولا أعز الذي أثار جدلا واسعا خلال الأيام الماضية، نظرا لاحتوائه على بعض المشاهد التي يراها البعض مخالفة للشرع الشريف.
وقال العالم الأزهر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: الفن يروج للشذوذ، مضيفًا: القصد من هذه القاذورات والخبائث التي يسمونها فنا؛ أن تعتاد الأذن سماعها، والعين رؤيتها، فتألفها النفس، وتسكن إليها، ثم لا تجد حرجا منها.
وأضاف العالم الأزهري: هؤلاء يصدق عليهم قول الله تعالى: "إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا؛ لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة، والله يعلم وأنتم لا تعلمون".
لا أدري بأي وجهٍ يلقَى هؤلاء المفسدون الآثمون ربهم
أكمل العالم الأزهري: لا أدري بأي وجهٍ يلقَى هؤلاء المفسدون الآثمون ربهم، وهم يحملون أوزارهم كاملة على ظهورهم، ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم، ألا ساء ما يزرون، مستطردا: عن الفيلم الساقط (أصحاب ولا أعز) أتحدث.
فيلم أصحاب ولا أعز
وأثار فيلم أصحاب ولا أعز، بطولة منى زكي وإياد نصار، وعدد من الفنانين، جدلا واسعا خلال الساعات الماضية، لا سيما أن متابعي مواقع التواصل تحدثوا عن أنه يحتوي على مشاهد، منهم مشهد ظهور فتاه تبلغ من العمر 18 عامًا، وأخرجت والدتها عازل طبي من حقيبتها، لإقامة علاقة جنسية مع شاب، وعندما أخبرت والدها، كان ردة فعله هي تعنيف والدتها، وحذرها بعدم التعدي على خصوصية الفتاة والتفتيش بحقيبة يدها مرة أخرى، ومشهد يتحدث عن المثلية الجنسية وآخر عن الخيانة الزوجية وخلع الفنانة منى زكي رداءها الداخلية لسؤال أحد الأشخاص عن ذلك باستمرار.
