بعد هدم سينما فاتن حمامة.. تفاصيل رفض قرية بالقليوبية وضع اسمها على إحدى المدارس
بدأت أمس أعمال هدم سينما فاتن حمامة بمنطقة المنيل بالقاهرة، بعد أن كانت السينما شاهدة على مرحلة تاريخية هامة من الفن وتم صدور ترخيص الهدم فى 2018 باعتبارها ليست طرازا معماريا.
حظيت تلك السينما باهتمام بالغ بعد إطلاق اسم الفنانة الكبيرة فاتن حمامة عليها علاوة على موقعها المتميز في المنيل على النيل.
سبب إطلاق اسم فاتن حمامة على السينما
أطلق اسم فاتن حمامة على السينما، بقرار من الرئيس الأسبق حسنى مبارك في عام 1984، وكانت تحمل السينما قبل ذلك اسم سينما الطلبة، نظرًا لتردد العديد من الطلاب على السينما، حتى توقفت السينما عن العمل في عام 2015 وتم عرضها للبيع.
ويقول الحاج الحاج رفعت حسين، مالك العقار الواقع به سينما فاتن حمامة، إنه اشترى المكان في عام 2016 وحصل على قرار بالهدم عام 2018، ولكن نظرًا لتوقف أعمال البناء وقتها، لم يتم الهدم حتى تسنى الوقت للبدء في عملية هدم السينما.
وأكد رفعت في تصريحات لـ القاهرة 24، أنه سيتم بناء عقار على طراز معماري جديد، مشيرًا إلى أنه سيتم إطلاق اسم الراحلة فاتن حمامة على العقار، مع تشييد الدور الأول كسينما على الطراز الحديث.
وكانت لجنة حصر المنشآت بمحافظة القاهرة، أكدت من خلال فحص ومعاينة العقار رقم 1 بشارع الروضة المنيل، أن المبنى المقام عليه سينما فاتن حمامة ليس له قيمة معمارية أو عمرانية.
رفض قرية ترسا بالقليوبية إطلاق اسم الفنانة على إحدى المدراس بالقرية
توفيت الفنانة فاتن حمامة 17 يناير 2015 عن عمر ناهز 83 عامًا، ومن يوم وفاتها ولاحق اسم الفنانة الكثير من الجدل حتى اليوم، بسبب هدم سينما النيل التي تحمل اسم الفنانة، بقرار من الرئيس الأسبق حسنى مبارك في 1984.
وعقب وفاة الفنانة بفترة زمنية قليلة قرر المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية وقتها، وضع اسم الفنانة القديرة على أكبر مجمع مدراس بقرية ترسا الواقعة بنطاق مدينة طوخ، مسقط رأس زوجها الدكتور محمد عبدالوهاب.
لكن واجه أهالي القرية قرار المحافظ بإطلاق اسم الفنانة على المدرسة، بالرفض ونظموا وقتها تظاهرات ووقفة احتجاجية أمام المدرسة التي تم تغيير اسمها من مدرسة ترسا للتعليم الأساسي، إلى مدرسة فاتن حمامة.
ليكشف المهندس محمد عبدالوهاب محافظ القليوبية وقتها سبب وضع اسم الفنانة على المدرسة، قائلًا: إن زوجها الدكتور محمد عبدالوهاب، وهو من مواليد قرية ترسا تبرع بمبلغ 500 ألف جنيه لصالح مديرية التربية والتعليم، بهدف صيانة المدرسة.
