والد الطفل ضحية واقعة معمل التحاليل بسوهاج: طليقتي حرمتني من رؤيته واستلمته جثة هامدة
أقدم طبيب أمراض نفسية وعصبية مساء يوم الجمعة الماضية، بالاعتداء على طليقته، مستخدمًا سلاحا أبيض، بسبب نشوب خلافات أسرية بينهما في محافظة سوهاج، كما أقدم الطبيب على قتل أحد أطفالها أمام أعين الآخرين.
والد المجني عليه: طليقتي تزوجت من القاتل في السر مخافة من ضم الأطفال إلى حضانته
ومن جانبه قال وليد محمد السيد، أخصائي تخاطب، والزوج الأول للطبيبة المجني عليها ووالد الطفل القتيل، إنه طلقها بعد طلبها الانفصال عنه بسبب تعسره ماديًا بعد جائحة كورونا، وبالفعل طلقها وتزوجت في السر من الطبيب الجاني، دون أن يعلم، حتى لا يقدم طلبًا بضم الأطفال إلى حضانته.
وأكد والد الطفل ضحية واقعة معمل التحاليل الطبية بسوهاج، أنه لم يرى أولاده منذ عام مشيرًا إلي أن طليقته تسببت في حرمانه من رؤية أبنائه قائلًا: "منها لله حرمتني من رؤية ابني لمدة سنه واستلمته جثتة من يومين".
وتابع حديثه: زوجها ده راجل طبيب ومثقف، أكيد هي اللي وصلته أنه ينتقم منها، باستفزازها، لأنه كان مخطط أنه يقتلها وعامل حسابه أنه هيتعدم، وطبعًا هي السبب الراجل ده مش مجنون، مافيش حد بيضحي بنفسه من فراغ.
واختتم حديثه، مطالبًا الجهات القضائية، بتطبيق العقوبة على الطبيب، لقتله نجله، وقال: ابني مالوش ذنب.
تفاصيل الواقعة
شهدت محافظة سوهاج، خلال الساعات القليلة الماضية، إقدام طبيب أمراض نفسية وعصبية، على الاعتداء على طليقته بالضرب بسلاح أبيض، والتي تعمل أخصائية تحاليل بمقر عملها بأحد المعامل الطبية، كما طعن طفلها محمد عمره 6 سنوات، وأصيب آخر أخصائي تحاليل بجرح بمنطقة الرأس أثناء محاولته الدفاع عن المجني عليها سالفة الذكر ونجلها.
وحضرت قوات الأمن إلى مكان الواقعة، وتم نقل المصابين إلى المستشفى العام لتلقي العلاج اللازم، وكشفت التحريات الأولية أن القاتل هو طبيب أمراض نفسية وعصبية، في العقد الرابع من عمره، أما الضحايا فهي زوجته مصابه بطعنات وجروح متفرقة بالجسم والتي تبلغ من العمر 28 عامًا، تم نقلها لتلقي العلاج اللازم بالمستشفى العام، ونجلها الطفل محمد البالغ من العمر 6 سنوات "متوفي"، وأخصائي تحاليل أصيب بجرح بالرأس والرقبة أثناء محاولته الدفاع عن المجني عليهم وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وتولت جهات التحقيق تحقيقاتها المختصة.