أستاذ قانون جنائي عن واقعة مصطفى محمد: عقوبة المحرض على التزوير توزاي الفاعل الأصلي
علَّق الدكتور أسامة حسنين عبيد، أستاذ القانون الجنائي في جامعة القاهرة، على واقعة القبض على شاب، كان يؤدي الامتحانات بدلًا من اللاعب مصطفى محمد نجم منتخب مصر.
وقال عبيد، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج يحدث في مصر، المُذاع عبر فضائية إم بي سي مصر، مساء اليوم الثلاثاء، إن ورقة الإجابة التي امتحن الطالب فيها، هي محرر رسمي ممهور بختم شعار الجمهورية، ويعبِّر عن سيادة الدولة.
وتابع أستاذ القانون الجنائي بجامعة القاهرة، أن التزوير في المحرر الرسمي؛ يمثل جريمة تزوير، وهي جريمة لها طرفين، فاعل أصلي للجريمة، وآخر شريك بالاتفاق أو التحريض أو المساعدة على التزوير بمحرر رسمي، مشيرًا إلى أن عقوبة الشريك طبقًا للقانون؛ هي نفس عقوبة الفاعل الأصلي.
العقوبة تتراوح ما بين 3 إلى 10 سنوات سجن حسب تقدير المحكمة
وأوضح الدكتور أسامة حسنين عبيد، أن الفاعل الأصلي في هذه الحالة؛ هو الشاب الذي أدى الامتحانات، أما الشخص الذي حرض الفاعل الأصلي؛ فهو المستفيد من دخول الفاعل الأصلي لأداء الامتحان بدلًا منه.
ولفت الدكتور أسامة حسنين عبيد، أستاذ القانون الجنائي بجامعة القاهرة، إلى أن انتحال صفة شخص؛ هي جنحة وليست جناية، ولكن التزوير في المحررات الرسمية؛ هو جناية، تجب الجنحة، وعقوبتها تتراوح ما بين 3 إلى 10 سنوات، حسب السلطة التقديرية للمحكمة، بخلاف الجزاء التأديبي من قبل المعهد، والذي سيتوقف اتخاذه؛ بناءً على نتائج التحقيقات.
