بعد وفاة ياسر رزق.. ما مصير الجزئين الثاني والثالث من كتاب سنوات الخماسين؟
رحل اليوم الكاتب الكبير ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق، وعضو مجلس أمناء مؤسسة القاهرة 24، عن عمر يناهز 58 عامًا.
كان الكاتب الكبير أصدر مؤخرا كتابا بعنوان سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص، وأقيم له حفل توقيع ومناقشة موسعة بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة وكبار الكتاب والمثقفين.
الكتاب يتناول الأحداث التي شهدتها مصر خلال الفترة من يناير 2011 إلى يونيو 2013، وما شهدته تلك الفترة من أحداث مفصلية ومهمة، ومتغيرات مستمرة، ووقائع غيرت الشكل السياسي والاجتماعي المصري تغييرا جذريا.
ياسر رزق قال خلال النافشة إن الكتاب هو الجزء الأول من ثلاثة كتب وأنا في القريب سيتم اصدرا الجزئين الثاني والثالث من الكتاب ليبقى بعد رحيله سؤالا معلقا: هل بوفاته انتهى الأمر ولن تصدر أجزاء أخرى من الكتاب أم أنه انتهم من الجزئين الثاني والثالث، أو على الأقل الجزء الثاني وسوف يظهر للنور بعد وفاته؟ أم أنه لن يظهر أي من الأجزاء إلى النور مرة أخرى؟ هذا ما ستسفر عنه الأيام.
شهادات على عصر الإخوان
خلال مناقشة الكتاب أيضا دعاء الكاتب الصحفي ياسر رزق كلا من الكاتب حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق ومنير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة سابقا، وعمرو الشوبكي لكتابة تجاربهم في سنوات حكم الإخوان، لتكون شهادة للأجيال التالية.
وخلال التوقيع وناقشه الكتاب أيضا حمل الكاتب ياسر رزق جبهة الإنقاذ المسؤولية الكاملة عن الخواء السياسي الذي عاشته مصر.
