ماذا قال المثقفون والمسؤولون السابقون عن كتاب سنوات الخماسين لياسر رزق؟
رحل اليوم الأربعاء الكاتب الكبير ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم الأسبق، عن عمر يناهز 50 عاما ومن المقرر تشييع جثمانه عصر اليوم.
وناقش مؤخرا عدد من الكتاب والمثقفين كتاب سنوات الخماسين لياسر رزق في المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، وخلال المناقشة أكد الدكتور سامي عبد العزيز أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، أن ياسر رزق في كتابه سنوات الخماسين سجل السنوات المحزنة والمؤلمة، وكان شاهدا على سنوات الخماسين التي تصل إلى حد الأعاصير التي كادت تعصف بالوطن.
فخري عبد النور يختلف ويتفق مع الكتاب
فيما قال منير فخري عبد النور: عندما قرأت كتاب سنوات الخماسين لياسر رزق كان فيه حديث بيني وبين الكتاب، حيث اتفقت معه في بعض الأحداث واختلفت في بعض الأحداث، وبعض الأحداث غابت رغم أهميتها.
وأضاف فخري عبد النور خلال مناقشته الكتاب في الأوبرا: مما اتفق مع ياسر رزق فيه، ما حدث من تولي القوات المسلحة بقيادة المشير طنطاوي أو تولي الجيش الحكم في 30 يونيو، أنه لم يكن انقلابا على الإطلاق وإنما الشعب سواء بعد يناير أو يونيو هو الذي طالب بنزول الجيش.
وواصل عبد النور: اتفق مع ياسر رزق أن المجلس العسكري لم يكن مساندا لشفيق على الإطلاق، في انتخابات الرئاسة أمام مرسي.
وتابع عبد النور: اختلف مع ياسر أن في قوله إن جبهة الإنقاذ ارتكبت خطأ، عندما دعت الجماهير للعودة إلى منازلهم بعد التظاهر أمام الاتحادية، وكشف أنهم في جبهة الإنقاذ وقتها علموا أن الإخوان سينقضون على المتظاهرين بالأسلحة، فقرروا دعوة المتظاهرين للعودة لمنازلهم.
وأوضح عبد النور أن ياسر رزق لم يتوقف عند أحداث مهمة مثل تشكيل لجنة الدستور التي شكلها المشير طنطاوي، التي كان فيها صبحي صالح وهو قانوني متواضع جدا وينتمي للإخوان المسلمين.
فيما أكد الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق أن الكتاب رصد كثيرا عن 25 يناير وما بعدها، وأوقفنا على ما كان يدور في المجلس العسكري خلال فترة حكم الإخوان المسلمين، كما توقف حلمي النمنم عند أسباب ثورة 25 يناير ومشروع التوريث الذي كان ينويه حسني مبارك.