اللهم ارزقنا العودة.. كيف كانت آخر أمنيات أرملة الكاتب الصحفي ياسر رزق؟
نشرت الكاتبة الصحفية أماني ضرغام، مدير تحرير الأخبار، منشورا على فيس بوك، قبل وفاة زوجها الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم السابق ورئيس تحرير الأخبار السابق بساعات؛ تتمنى العودة لأداء مناسك الحج من جديد مع الراحل.
وتوفي اليوم الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق، وعضو مجلس أمناء مؤسسة القاهرة 24، عن عمر يناهز 58 عامًا، إثر تعرضه لأزمة قلبية.
وقبل وفاته بأقل من أسبوعين؛ كان الكاتب الصحفي ياسر رزق، أطلق كتابه الأخير الذي حمل اسم سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص، وهو الجزء الأول من ثلاثية الجمهورية الثانية التي كان ينوي إتمامها قبل أن تتوفاه المنية صباح اليوم.
كتاب رزق الأخير دارت أحداثه في مرحلة زمنية فارقة انطلاقًا من 25 يناير 2011، والذي رأى رزق أنها أسقطت الجمهورية الأولى في مصر، بعدما بدأت في 18 يونيو 1953، بعد سيطرة الضباط الأحرار على مقاليد السلطة في مصر، ونهاية أسرة محمد علي، والتي امتدت لأكثر من 150 عاما.
وفاة الكاتب الصحفي ياسر رزق
وقبل أيام وتحديدا يوم الأحد الماضي؛ حل ياسر رزق ضيفًا على برنامج المشهد المذاع عبر قناة تن، وتحدث عن الكثير من الأسرار؛ التي ينشرها في كتابه سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص.
وقال رزق إن ثورة 25 يناير لم تكن مؤامرة لأن الجيش المصري لم ينحاز إلى متآمرين، مشيرًا إلى أن الدستور المصري ينص على أن 25 يناير ثورة وعلينا أن نقدر تضحيات الشعب.
ياسر رزق يتحدث عن مشروع التوريث
وأشار رزق إلى أن مصر كان بها مشروع توريث حقيقي في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك، مبينًا أنه شاهد على وقائع كثيرة تؤكد هذا المشروع، والرئيس مبارك تغاضى عنه وعن الحالة الاجتماعية للشعب المصري.
ولفت إلى أن المخابرات الحربية كان لديها تقدير موقف يتوقع انتفاضة الشارع المصري في مايو 2011، ولكن ما حدث في تونس عجل من ثورة المصريين.
وبين أن اللواء عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات العامة، كان لديه تقديرات أيضًا، وأشار البعض إلى أن أقصى عدد من الممكن أن ينزل إلى الشوارع 100 ألف شخص، وكان الرئيس مبارك يتصور أن الأمر مؤامرة فقط.
