شعرت بالإهانة ومش عارفين مين قتلها.. شقيقة سعاد حسني تكشف أسباب وفاتها تزامنًا مع ذكرى ميلادها
يحل اليوم الأربعاء، الموافق 26 يناير، ذكرى ميلاد سندريلا الشاشة العربية الفنانة سعاد حسني؛ التي أسعدت العالم بفنها وأدوارها المميزة في كل الأدوار الكوميدية والرومانسية والاجتماعية والدراما التليفزيونية، وتعد من الفنانين الذين يشتهرون بالكاريزما، والقدرة على الحصول على إعجاب الجميع؛ التي رحلت عن عالمنا، إثر سقوطها من شرفة شقة من الدور السادس.
ومنذ لحظة وفاتها؛ كثر الجدل والشائعات حول أسباب وفاتها، حيث أعلنت الشرطة البريطانية، أنها قتلت وليست منتحرة؛ كما ذكر البعض.
وحسمت شقيقتها جيهان عبد المنعم، الجدل، وكشفت تفاصيل وفاة سعاد حسني، وتحدثت جيهان عبد المنعم خلال لقائها مع قناه TEN، عن الشائعات التي لاحقت سندريلا الشاشة المصرية سعاد حسني وكواليس انفصالها عن العندليب عبد الحليم حافظ.
وعن كواليس الانفصال، أكدت جيهان عبد المنعم، أن العندليب كان شديد الغيرة على سعاد حسني، لذلك قررت الانفصال، قائلة: قررت سعاد الانفصال عن العندليب عبد الحليم حافظ؛ عندما شعرت بالإهانة من غيرة العندليب الزائدة على الحد عليها، وبعض المشكلات الأخرى.
وأضافت جيهان عبد المنعم: سعاد حسني قُتلت ولم تنتحر.. اتقتلت غدر، ومعروف مين اللي قتلها.
وتابعت جيهان عبد المنعم، قائلة: اتفقت على مسرحية قبل وفاتها، وكانت تنوي تقديمها عند عودتها من لندن، فكيف تنتحر؟
واستكملت جيهان عبد المنعم: أنا لم أصدق خبر وفاتها، لأنه طلع 4 مرات أنها توفيت، حاولت أتأكد من الخبر، وأطلبها هاتفيا ولكنها لم ترد.
حسين فهمي يتحدث عن وفاة سعاد حسني
وأكد الفنان حسين فهمي خلال اللقاء، أن الفنانة سعاد حسني، لم تنتحر بل قتلت، مضيفا: قبل وفاتها أنا كلمتها بخصوص تكريمها في مهرجان القاهرة وقامت بإرسال 20 دقيقة صوتا رسالة للمهرجان، فقمت بإذاعة ما يمكن منه حسب وقت المهرجان.
واستكمل حسين فهمي: كانت في منتهى التفاؤل، وكانت بتكلمني عن عمل جديد يجمعنا، ويكون كوميديا، وقالتلي: جايا مصر قريب، ودا مش منطق واحدة هتنتحر.
وواصل حسين فهمي: قالتلي إنها خرجت من المستشفى، وقاعدة مع واحدة صاحبتها، وبعدين اتضح أنها مش صاحبتها ولا حاجة.
وتعاون الفنان حسين فهمي مع الراحلة سعاد حسني، في فيلم خلي بالك من زوزو؛ الذي تدور أحداثه حول زينب أو كما يلقبها الجميع زوزو، ابنة الراقصة نعيمة ألماظية، وتنتقل بعالمها من شارع محمد على، وراقصاته إلى الجامعة، وتطمح إلى التعليم وترك هذه المهنة لكنها ترتبط بقصة حب مع شاب من الطبقة الغنية، وتعيش صراعًا نفسيا بين زينب الطالبة الجامعية والحبيبة.