طالبة خافت من الفضيحة فألقت طفلين سفاح بمنور منزلها فى الإسكندرية
خوفاً من الفضيحة دفعها تفكيرها لتنفيذ شىء آخر لم تفكر فى عواقب ما ستقدم عليه بأنه من الممكن أن يكون سبباً فى سجنه، وبدلاً من الفضيحة فقط، سيكون الأمر فضيحة وسجن بعد علم الجميع، بما اقترفت يداها.
هذه المرة لم تعلم الطالبة أن العلاقة الآثمة التى نشبت بينها وبين شاب ستحول حياتها إلى جحيم لا يمكن أن تستيقظ منه إلا بعد دخول قفص الاتهام ومحاكمته على قتل أبرياء ليس لهم ذنب سوى أن تكون أمهم خطية.
البداية عندما تلقى اللواء تلقى اللواء محمد الشريف، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية إخطارا من مأمور قسم شرطة الرمل ثان، يفيد بالعثور على طفلين بأحد العقارات حديثى الولادة، فتم تحرير محضر بالواقعة.
وبإجراء تحريات المباحث حول الواقعة، وبسؤال الشهود من سكان العقار، لمعرفة الأمر، تبين أن هناك فتاة هى من ألقت الطفلين من شباك شقتهم فسقطوا بمنور العقار، وتبين أن الطفلين نتيجة الحمل السفاح، خوفاً من الفضيحة، خاصة أن العلاقة غير معروفة، فتم القبض على المتهمة.
وكشفت التحريات أن الطالبة تبلغ من العمر 19 عاما، تسكن بنفس العقار الذى تم العثور على الطفلين به، وتبين من تقرير الطب الشرعى لتشريح جثتى الطفلين وفاتهما بسبب الإصابات الأرضية بالرأس ونزيف حول المخ، وأن المتهمة قررت التخلص منهم عقب الولادة مباشرة.