الرئيس الفرنسي: يجب الاعتراف بـ مجزرة وهران بالجزائر عام 1962
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن مجزرة 5 يوليو عام 1962 في وهران بالجزائر يجب الاعتراف بها.
وأكد ماكرون، في خطاب اليوم الأربعاء، أمام الفرنسيين العائدين من الجزائر بعد الحرب، إن حادثة إطلاق النار في شارع إيسلي بالجزائر العاصمة عام 1962 لا تغتفر بالنسبة للجمهورية الفرنسية.
الفرنسيون العائدون من الجزائر بعد الحرب
وألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خطابا، مساء اليوم، بعد لقائه ممثلين عن "الأقدام السوداء"، وهو مصطلح يطلق على الفرنسيين العائدين من الجزائر بعد الحرب.
ويأتي هذا اللقاء في إطار مبادرة "المصالحة مع الذاكرة" التي أطلقها ماكرون، وركز اللقاء على أحداث 26 مارس من عام 1962 التي سقط خلال عشرات القتلى على يد الجيش الفرنسي؛ إثر مظاهرات في العاصمة الجزائرية لمؤيدي الجزائر الفرنسية.
اعتذار فرنسي للجزائريين
وكانت فرنسا قد قررت فتح أرشيف التحقيقات القضائية الخاص بحرب الجزائر (1954-1962) قبل 15 عاما من المهلة القانونية، وبعد نحو 60 عاما على الاستقلال.
واليوم الأربعاء، صادق مجلس الشيوخ الفرنسي، بإجماع المصوتين، على قراءة أولى لنص مشروع قانون يطلب "الاعتذار" من الحركي الجزائريين، الذين تخلت عنهم فرنسا بعد حرب التحرير الجزائرية 1954-1962، وذلك بعد مناقشات مكثفة في المجلس.
ويهدف القانون إلى محاولة إصلاح ما لحقهم من أضرار ومعاناة، وجاء المشروع بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون، أطلقها في 20 سبتمبر من العام الماضي.