باحث أثري يكشف خطوات تصحيح المعلومات الأثرية المغلوطة
قال أحمد وليد الباحث الأثري ومسؤول اتحاد الأثريين المصريين بمحافظة دمياط، إن الآثار ليها أهمية كبيرة جدًا، وهي الإثبات الوحيد على ملكيتنا التاريخية لأرض الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف مسؤول اتحاد الأثريين المصريين بمحافظة دمياط، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن هناك المخططات والشائعات عن لعنة الفراعنة تضعف الوعي الأثري عند المصريين، وكثير من المخططات الغرض منها إضعاف الوعي الأثري عند المصريين.
وأشار وليد إلى أن هناك العديد من الخطوات التي من الممكن أن يتخذها المصريين لحماية التاريخ والآثار وأهمها التثقف في الحضارة المصرية القديمة منوهًا أن “لا بد عينا عدم أخذ المعلومات التاريخية من أي مصدر غير المصادر الموثوق منها فقط علماء الآثار أو موقع وزارة الآثار الالكتروني وتجنب أخذ المعلومات التاريخية من المصادر مجهولة المصدر والذي غرضها عده فهم التاريخ بطريقة صحيحة”.
وتابع، أن من أهم الخطوات التي لا بد من أن نتخذها لمحاربة المعلومات الأثرية المغلوطة:-
- انشاء هيئة رقابية من وزارتي الآثار والثقافة تهدف إلي تقيم الكتب التاريخية والمعلومات إلى تبث عبر وسائل الإعلام المختلفة ومعاقبه كل من يحاول أن يبث معلومات خاطئة للمصريين.
- تشكيل لجان من رقابية من وزارتي الآثار والثقافة تعمل جنب إلى جنب مع إدارات الوعي الاثري في المحافظات لنشر الوعي الاثري عند المصريين لتفادي أي إخطار على التاريخ.