متحف جاير أندرسون يعرض طاسة خضة من النحاس | صور
كشفت وسام طه، رئيس قسم التسويق بمتحف جاير أندرسون، عن القطع الأثرية الخاصة بطاسات الخضة في بيت الكريتلية، بميدان أحمد بن طولون، في حي السيدة زينب، وهي معروضة في متحف البيت.
وقالت رئيس قسم التسويق بمتحف، جاير أندرسون، في بيان لها، إن الطاسة لها أسماء مختلفة، طبقًا للإقليم، وذلك على النحو التالي:
- طاسة الخضة في مصر
- طاسة الرعبة في الشام.
- طاسة السم في الجزيرة العربية.
- طاسة المحو في مناطق في العراق.
وأشارت إلى أن طاسة الخضة موروث شعبي قديم جدًا؛ يرجع تاريخه لبدايات عصور الدولة الأموية وما يليها؛ هي عبارة عن إناء من النحاس أو الخزف كانت تستخدم للمصاب بالخوف أو الرعب، ولعلاج كافة أنواع الأمراض، طبقًا لمعتقدات مستخدميها، وذلك لاحتوائها علي آيات قرآنية وبعض الأدعية وطلاسم سحرية وتعاويذ؛ بخط يتعذر قراءته في أغلب الأحيان.
طريقة استخدام طاسة الخضة:
- عن طريق شرب الماء أو اللبن أو التمر الموضوع في تلك الطاسات، وذلك بعد أن يترك في العراء من بعد المغرب حتى الفجر، لتتعرض للندى، وترى القمر والنجوم، ويؤخذ جزءًا من الماء ليشربه المصاب.
- الجزء المتبقي؛ فيسكب في إناء مملوء بالماء الفاتر، ويستحم به المصاب لتغمر المياه في كل أنحاء الجسم.
- تكرر هذه العملية من 3 إلى 7 ليال، وقد يمتد إلى أربعين ليلة حسب الحالة، وما زالت بعد المناطق الريفية في مصر والعالم العربي؛ تستعمل طاسة الخضة.
