كيف نتخلص من العنف المدرسي بين الطلاب والمعلمين؟.. خبير تربوي يوضح
قال الدكتور خالد عمران، الخبير التربوي، إن العنف المدرسي يُعد من أخطر القضايا والمشكلات؛ التي تؤثر على الطلاب والمعلمين، وتؤدي إلى خلق بيئة تعليمية غير آمنة وغير محفزة أو مشجعة على التعلُّم.
العنف المدرسي
وأشار عمران لـ القاهرة 24 إلى أن العنف المدرسي قد يكون جسديا أو نفسيا، ويتم التعبير عنه من خلال أعمال الترهيب أو التنمر، ممَّا يؤدي إلى انعدام الأمن والخوف لدى الأطفال في المدارس، وذلك يؤثر على العملية التعليمية، ولن تتمكن المدارس من أداء دورها كمكان للتعلم والتواصل الاجتماعي بين المتعلمين.
وأوضح أنه يجب علينا نحن التربويين السعي نحو القضاء على هذه الظاهرة بكل الأساليب التربوية والعلمية السليمة، مُوجهًا بعض المقترحات والنصائح التي تساعد على التخلص من ظاهرة العنف المدرسي ومنها: الاهتمام بالأنشطة الثقافية، الرياضية، وتبني المواهب وتشجيعها، نشر ثقافة التسامح، تعزيز التواصل بين الطلاب والمعلمين.
وأضاف الخبير التربوي، أنه يجب البعد عن التحكم والعنف ومنح الطلاب الحرية في التعبير عن مشاعرهم، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتحفيز الطلاب والثناء عليهم عند الالتزام بالقواعد وأداء مهامهم، وتشجيع المتفوقين حتى يكونوا قُدوة وحافزا لغيرهم، وتوفير النصح والمشورة اللازمة، وتفعيل دور الإخصائي الاجتماعي في المدارس.
وتابع: يجب فتح وتشجيع الحوار مع الطلاب وأولياء أمورهم، للتعرف على مشكلاتهم عن قرب، ومُحاولة إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلات؛ حتى تعود مدارسنا لأداء دورها نحو تربية النشء التربية السلمية، وخلق جيل قوي محب لوطنه يدافع عنه، ويضحي بنفسه من أجل الوطن.