تهديد أم محاولة لكسب حليف؟.. اتصال هاتفي أمريكي صيني حول الخطر الروسي
أصبحت قضية غزو روسيا لـ أوكرانيا، بمثابة الأزمة التي يتم إدراجها على رأس جميع جداول أعمال اجتماعات الدول الكبرى، حيث أنها الأزمة التي تشغل بال مجتمع الدولي كافة، وعلى رأسه الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، وحلف الناتو.
وقال أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، إنه تحدث مع نظيره الصيني وانج يي، اليوم الخميس، حول أزمة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي، عبر حسابه الرسمي بتويتر، إلى أنه سلّط الضوء خلال حديثه مع وزير الخارجية الصيني، على المخاطر الأمنية والاقتصادية؛ التي ستحدث إذا أقدمت روسيا على تصعيد الوضع، من خلال العدوان القائم على أوكرانيا.
من جانبه صرح وزير خارجية الصين بأنه دعا نظيره الأمريكي من خلال الاتصال الهاتفي، إلى تهدئة الوضع، وعدم تصعيد الأزمة مع روسيا.
يأتي ذلك في الوقت الذي يسعى قطبي العالم؛ الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، إلى كسب الدعم العالمي، من أجل تطبيق وجهة نظرها فيما يخص الأزمة الأوكرانية.
تحالف روسي صيني
من جانبه كان فلاديمير بوتين الرئيس الروسي، قد لجأ للتلويح بالقوى، من خلال إسناد ظهره للصين؛ التي أصبحت حليفة روسيا الأولى، حيث قال إن موسكو تتعاون بصورة واسعة، مع جمهورية الصين الشعبية.
وأوضح بوتين خلال مؤتمر صحفي، أن روسيا تعمل على تطوير أسلحة عالية التقنية، بالتعاون مع الصين، مشيرًا إلى أن كلا الدولتين تتعاونان على الصعيد العسكري، حيث أن موسكو وبكين؛ أطلقتا تدريبات عسكرية مشتركة.
وأكد الرئيس الروسي، أن بلاده تتعاون مع الصين في العديد من المجالات الهامة، قائلًا: نتعاون معًا في مجال استكشاف الفضاء وصناعة الطائرات، كما تتعاون قواتنا العسكرية معًا أيضًا.
