صبري فواز: كنت أشعر بالخجل من أشعاري.. ولمن لا يعجبه عمل يتجنبه
تحدث الفنان صبري فواز خلال حلقة نقاشية أقيمت اليوم الخميس، في معرض القاهرة الدولي للكتاب بعنوان طرح السنين والكتابة، والتي تحدث فيها عن العديد من العوامل التي ساهمت في بناء شخصيته الفنية، وبداية مشواره الفني والثقافي.
وقال فواز: كنت دائم الذهاب إلى قصر ثقافة كفر الشيخ، وكان هناك نادي أدب وشعر وفن تشكيلي وهناك وجدت نفسي في وسط قامات في مختلف المجالات.
وأضاف صبري فواز: عندما ذهبت إلى جامعة الإسكندرية ودخلت قسم المسرح كانت علاقتي وثيقة بمسرح درويش، وأتيليه إسكندرية، والذي تم إغلاقه أمس وقدم خلال تاريخه مسرح ومطبوعات كثيرة.
واستكمل: بعد أن أنهيت الجامعة ذهبت إلى فنون مسرحية، وشاركت وقتها في مسرحية اللعبة والتي لاقت ضجة ضخمة، وقصور الثقافة أيضا كان لها عاملا كبيرا في تنشئة أي موهبة وحمايتها كذلك، لذا يجب الاهتمام بقصور الثقافة على مستوى الجمهورية.
وتطرق صبري فواز خلال الجلسة للحديث عن تجربته في كتابة الشعر، معقبًا: كنت أكتب الخواطر الشعرية وكنت أشعر بالخجل من أن يراها أحد، لكني كنت أقرأ الكثير من الشعر وأحفظ القصائد التي تعلق في ذهني، وظللت هكذا حتى عرضت كتابتي على شعراء وتلقيت كلامًا جميلا، فتجرأت وبدأت في إصدار دواويني، ويوجد طبعة جديدة قريبا من الشعر.
فواز صبري: ما لا يعجبك تجنبه
وانتقل فواز إلى الحديث عن قضية حرية الفن، حيث واصل حديثه قائلًا: ما يحدث هو هجمة على الفن، محمد يونس القاضي كتب العديد من الأغاني منهم أرخي الستارة اللي في ريحنا أحسن جيرانك تلمحنا، والتي تكتظ بالإيحاءات الجنسية، وكتب أيضا بلادي بلادي لك حبي وفؤادي.
واختتم صبري حديثه: السؤال هنا من يعرف أغنية أرخي الستارة؟، لا أحد، وعلى الجانب الآخر من يعرف أغنية بلادي بلادي لك حبي وفؤادي؟، لذا أقول ما لا يعجبك أتركه وتجنبه.