وزيرة البيئة: مصر ستحاول توفير التمويل المطلوب لمساعدة الدول النامية في أزمة المناخ
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي ساهمت في رسم خريطة الطريق حتى عام 2050، مشيرة إلى استعداد مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف الـ27 للتغيرات المناخية الذى يعد أكبر مؤتمر متعدد الأطراف في أروقة الأمم المتحدة.
وأوضحت وزيرة البيئة في بيان صادر عن الوزارة، أن عدد المشاركين في مؤتمر المناخ يصل إلى حوالى 30 ألف مشارك و120 رئيس دولة، مؤكدةً على أن مصر تعتبر الدولة الوحيدة التي حازت على تنظيم مؤتمرين دوليين على التوالي على المستوى البيئي.
تمويل المناخ
وتطرقت الدكتورة ياسمين فؤاد، إلى تحالف التكيف الذى بدأته مصر مع المملكة المتحدة قبل عامين، لوضع المزيد من الأهداف للتكيف والمرونة، أسوة بالتخفيف، خاصة فيما يتعلق بوسائل التنفيذ والآثار السلبية لتغير المناخ على المجتمعات شديدة الهشاشة، والتي ستتأثر أكثر من غيرها بالتأثيرات السلبية لتغير المناخ.
وأضافت الوزيرة أن ملف تمويل المناخ يعد من أصعب الملفات التي ستحاول مصر جاهدة من خلال مؤتمر COP27 القادم بشرم الشيخ، للوصول إلى التمويل المطلوب لمساعدة الدول النامية وخاصة إفريقيا، نظرا لاهتمام مصر بمصالح الأخوة الأفارقة وهو ما ظهر جليا عندما أطلق رئيس الجمهورية مبادرتي إفريقيا للطاقة المتجددة والتكيف، خلال رئاسة لجنة وزراء البيئة الأفارقة قبل 6 أعوام، والتي تعتبر فرصة فريدة، فقد كانت إفريقيا تتحدث بصوت واحد.
وأشارت وزيرة البيئة إلى الخطوات التي اتخذتها مصر لدمج البعد البيئي في كافة قطاعات الدولة، حيث تم تخضير الموازنة العامة وإصدار معايير الاستدامة البيئية بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى طرح وزارة المالية لأول سندات خضراء سيادية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما وضعت البنوك شرطًا لتمويل المشروعات بألا يكون لها تأثيرا سلبيا على التغيرات المناخية.