كان بيجيبلي شيكولاتة ويكتم نفسي بقماشة.. تفاصيل مؤلمة في واقعة هتك عرض طفل جاردن سيتي | تحقيقات
كشفت جهات التحقيق في القضية التي حملت رقم 2817 لسنة 2021 جنح قصر النيل، في واقعة اتهام حارس جراج سيارات بـ الاعتداء على طفل يدعى "مصطفى محمد" ويبلغ من العمر 7 سنوات، في منطقة قصر العيني، أن المتهم ويدعى إ. م اعتدى عليه أكثر من مرة داخل الغرفة الموجودة بالجراج الكائن بالعقار نفسه.
وأدلى الطفل الضحية باعترافاته للحادث المأساوي الذي تعرض أمام جهات التحقيق قائلا: “قلعني بنطلوني وعمل معايا قلة أدب، وهددني وقال لي إذا قلت على اللي حصل لحد هيخلي الكلب ياكلني، الكلام دا حصل في يوم الجمعة، وبعدين طلق الكلب عليّا وعضني في دماغي، وقلت لبابا على اللي حصل ووداني المستشفى”.
وأضاف الطفل أمام جهات التحقيق أن السايس تعدى عليه جنسيا أكثر من مرة، وأن الكلب عقرة في آخر مرة اعتدى علية الشاب، حيث كان ينزل من من شقته ليلعب مع الأطفال، ثم يعتدي عليه، مشيرا إلى أنه في كل مرة يعتدي عليه، كان يهدده إن لم يستجيب لرغبته سيطلق الكلب المفترس عليه ليأكله، وكان يخلعه كامل ملابسه الداخلية، وفي آخر مرة رفض الطفل فيها قبول الاعتداء أطلق الكلب علية وعقرة في رأسه.
وأوضح الطفل أمام جهات التحقيق، أن كل مرة كان يقوم السايس بالاعتداء عليه كان يناديه من وسط الأطفال ويطلب منه التوجه لغرفته، لتناول الحلوى والبيبسي، قائلا: “كان بيقولي روح الأوضة بتاعتي اللي في الجراج هتلاقي حاجات حلوة هناك، ولما كنت بروح كنت بلاقي یبسی وشيكولاته وكانز، وبلاقيه مستنيني ويقلعني البنطلون ويعمل معايا قلة أدب”.
وأكمل الطفل أن بداية الاعتداء كانت منذ فترة، حيث اعتدى علية حوالي 10 مرات، عن طرق تهديده، قائلا: “كان بيهددني إني لو قلت لحد ما هيخلى الكلب اللي عنده في الجراج يأكلني”، مشيرا إلى أنه كان عندما يصرخ ليستغيث بأحد لنجدته حال قيام المتهم بالاعتداء عليه، كان يكمم أنفاسة، قائلا: “كان بيحط قماشة على بقي عشان محدش يسمع صوتي”.
كان بيجبلي بیبسی وشكولاتة
وكشفت جهات التحقيق، أن حارس الجراج اصطحب الطفل إلى غرفته التي ينام بها، حيث قام بحصر بنطال المجني عليه رغما عنه، وقام بإخراج عضوه الذكري وأولجه في دبر المجني عليه، وقرر له المجني عليه أنه لم يستطع إخباره بذلك لقيام المتهم بتهديده أنه إذا أخبر أحد سوف يدفع الكلب الخاص به لعقره.
وبمواجهة المتهم بعد أن تم ضبطه اعترف أمام رجال المباحث، حيث أقر أن المجني عليه كان يحضر إلى الجراج محل إقامته للعب مع الكلب خاصته، وكان كل مرة يقوم بتحسس أجزاء في جسمه ويحضر له بعض الحلويات حتى تمكن من حصر بنطاله عنه وأولج عضوه الذكري بدبر المجني عليه أكثر من مرة.