وزيرا خارجية مصر وأمريكا يبحثان القضايا الإقليمية وسبل تدعيم العلاقات بينهما
تلقى وزير الخارجية سامح شكري، مساء اليوم 27 يناير الجاري، اتصالا هاتفيا من نظيره وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وصرح السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين بحثا الجوانب المتعدّدة للعلاقات الثنائية بين البلديّن وسُبل دفع عدد من ملفات التعاون على ضوء عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وواشنطن؛ وذلك بغية تحقيق ما يتطلع إليه الجانبان من تعزيز تلك العلاقات وتدعيمها والدفع بها نحو آفاق أرحب.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول عددا من القضايا الإقليمية بهدف تبادُل الرؤى والتنسيق بما يضمن حلحلة الأزمات المتعددة وتحقيق الاستقرار والأمن بالمنطقة.
الحوار الاستراتيجي بين مصر وأمريكا
وفي وقت سابق، أصدرت وزارتا الخارجية المصرية والأمريكية بيانا مشتركا في ختام الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ومصر، أشارتا فيه إلى تناول عدد من الملفات الثنائية والإقليمية، وأكدتا خلاله أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأوضح البيان أن وزيري الخارجية، الأمريكي أنتوني بلينكن، والمصري سامح شكري، ترأسا الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ومصر خلال يومي 8 و9 نوفمبر 2021 في العاصمة واشنطن.
وأكد الجانبان قرب حلول الذكرى المئوية للعلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة ومصر في عام 2022، وأعادا التأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر، وحددا مجالات مستهدفة لتعميق التعاون الثنائي والإقليمي، بما في ذلك الشؤون الاقتصادية والتجارية، والتعليم، والموضوعات الثقافية، والشؤون القنصلية، وحقوق الإنسان، والعدالة وإنفاذ القانون، والدفاع والأمن، واتفقا كذلك على أهمية إجراء هذا الحوار بشكل دوري.
وأكدت الولايات المتحدة ومصر التزامهما الراسخ بالأمن القومي للبلدين والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشادت مصر بدور الولايات المتحدة في التنمية الاقتصادية في مصر، وبقيام الولايات المتحدة بإمداد مصر بالمعدات الدفاعية، وكذا بالتعاون المشترك لتعزيز القدرات الدفاعية لمصر.
وأعربت الولايات المتحدة عن تقديرها لقيادة مصر في التوسط لإيجاد حلول للنزاعات الإقليمية، لا سيما لتعزيز السلام وإنهاء العنف في غزة، وفيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي، جددت الولايات المتحدة تأكيد دعم الرئيس بايدن للأمن المائي لمصر.
