الأرصاد الجوية تكشف أسباب تكون الصقيع وأضراره على المزروعات
شهدت البلاد خلال الأيام القليلة الماضية؛ أجواءً شتوية شديدة البرودة؛ نتج عنها تكون الصقيع ليلًا على عدد من محافظات مصر؛ وصلت إلى حد تكاثر الثلوج على مرتفعات قمم الجبال، وساد معها طقسا شديد البرودة على كافة الأنحاء.
من جانبها كشفت هيئة الأرصاد الجوية عن الأسباب والعوامل؛ التي ساهمت في تكون الصقيع والأضرار؛ التي يمكن أن يُسببها على النباتات والمزروعات، حيث أوضحت أن الصقيع ظاهرة من الظواهر الجوية المائية الطبيعية.
وأضافت الهيئة في بيان لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، صباح اليوم الجمعة، أن الصقيع هو انخفاض درجة حرارة الهواء إلى صفر درجة مئوية أو دونها، ويتحول فيها بخار الماء من الحالة الغازية إلى الحالة الصلبة.
وتابعت هيئة الأرصاد الجوية في بيانها: يتكون الصقيع عندما يبرد سطح الأرض أو الهواء الملامس للسطح إلى الصفر المئوي أو أقل، وعندما يحدث ذلك يتحول بخار الماء إلى بلورات إبرية ثلجية تعرف بالصقيع.
أسباب تكون الصقيع
وأوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن هناك عدة عوامل تساعد على تكون الصقيع الذي هو ظاهرة من الظواهر الطبيعية، وتلك العوامل هي:
1- اندفاع كتلة هوائية باردة.
2- طبوغرافية الأرض، وتقل درجة حرارة الأماكن المرتفعة والقمم، وتكون عرضة بشكل كبير إلى الرياح البارد، وأيضًا أعماق الوديان؛ تكون عُرضة للصقيع لأن الهواء البارد يكون محصورا، حيث ينساب الهواء البارد من الأماكن المرتفعة، نتيجة كثافته وينحدر في الوديان.
3- الرطوبة: انخفاض نسب الرطوبة في الجو حيث تكون درجة الاشباع أقل من الصفر المئوية.
4- سرعة الرياح: هدوء الرياح أو سكونها عامل أساسي في تكون الصقيع، حيث يعمل على زيادة تبريد الهواء الملامس للسطح بشكل كبير.
5- السماء الصافية: كلما كانت السماء صافية ساعد ذلك على تسريب الحرارة الأرضية بالإشعاع، وازداد تبريد سطح الأرض، إذ إن وجود الغيوم المنخفضة تعمل على حبس الأشعة تحت الحمراء (Infrared Radiation) المنبعثة من الأرض خلال فترة الليل وبالتالي يساعد على التدفئة وتلاشي تكون الصقيع.
كما أكدت هيئة الأرصاد الجوية في بيانها، أن للصقيع آثار سلبية على النباتات والمزروعات، وهو عامل أساسي في إتلافها.