الهجرة: فتيات مبادرة هي تقود سيشاركن بجناح خاص بهن في مصر تستطيع المقبل
عقدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاءً عبر تطبيق "زووم" مع النائب أحمد فتحي، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة شباب القادة YLF، ومع العالم المصري الكبير الأستاذ الدكتور فيكتور رزق الله عضو المجلس الاستشاري الرئاسي لعلماء وخبراء مصر، إلى جانب عدد من فريق عمل مؤسسة شباب القادة: الأستاذ أسامة هشام نائب المدير التنفيذي للمؤسسة، الدكتورة صفاء حسني مديرة برامج القادة والتعليم الفني، الدكتورة أميرة ثابت منسقة برنامج "هي تقود"، بالإضافة إلى مجموعة من الطالبات المشاركات في مبادرة "هي تقود She Leads"، وذلك لبحث تعظيم الاستفادة من خبرات علماء مصر بالخارج في مجال التعليم الفني.
في مستهل حديثها، أعربت السفيرة نبيلة مكرم بسعادتها بحضور هذا اللقاء مع العالم الكبير فيكتور رزق الله ومع أعضاء المؤسسة والنماذج الناجحة من الفتيات، موضحة أهمية الربط بين علمائنا وخبرائنا بالخارج والشباب المصري من رواد الأعمال في مختلف المجالات.
تفاصيل اللقاء
وثمنت وزيرة الهجرة الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها العالم الكبير فيكتور رزق الله، وقالت إنه قامة علمية كبيرة وعضو المجلس الاستشاري الرئاسي لكبار علماء وخبراء مصر، وشغل منصب عميد كلية الهندسة المدنية بجامعة هانوفر كأول أجنبي يتولى هذا المنصب في ألمانيا رغم كل التحديات، كما أنه حصل على أرفع الأوسمة في ألمانيا.
كما أشادت السفيرة نبيلة مكرم بالمبادرة الرائدة She Leads التي أطلقتها مؤسسة شباب القادة، وبجهودها في تدريب وتأهيل الشباب في مجالات مختلف وفي عدة محافظات، وتقديم جهود كبيرة لتوفير فرص لاحتواء قدرات الشباب وتعظيم طاقاتهم والاستفادة من أفكارهم.
من جانبه، رحب العالم الكبير الأستاذ الدكتور فيكتور رزق الله بالحضور، وتوجه بخالص الشكر للسفيرة نبيلة مكرم على عقد هذا اللقاء، مثمنا جهودها في رعاية الجاليات المصرية بالخارج، وخلق جسور من التواصل بين العلماء والخبراء المصريين بالخارج وبين الوطن الأم من خلال سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع".
من ناحيته، توجه النائب أحمد فتحي، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة شباب القادة YLF، بالشكر إلى وزيرة الهجرة على هذا اللقاء، ورحب بالخبير المصري الكبير د. فيكتور رزق الله، واستعرض بعض المعلومات عن مؤسسة شباب القادة YLF، قائلا إنها مؤسسة غير هادفة للربح تهدف إلى إعداد القادة من الشباب، وتبني الطلاب أصحاب الأفكار المبتكرة للمشاريع ولديهم مهارات تؤهلهم ليصبحوا قادة المستقبل عن طريق تطوير مهارات القيادة المطلوبة في سوق العمل.
وأضاف فتحي أنه يتفق مع الدكتور فيكتور رزق الله في أهمية التعليم الفني في الوقت الراهن لأنه يلبي متطلبات سوق العمل العالمية، ولا بد بالفعل للفتيات والشباب أن يختاروا ما يتوافق مع مواهبهم وميولهم ورغباتهم حتى يلتحقوا بالتدريب اللازم لصقل مهاراتهم في مجال التعليم الفني.
ثم استعرضت مؤسسة شباب القادة مشروعات الطالبات: "أمل أحمد، سما عبد المرضي، مريم إبراهيم، شهد محمد ويمنى خالد" اللواتي نجحن في مجال التعليم الفني وكانت مشروعاتهن تتعلق بالطاقة الشمسية وتنقية وتعقيم الهواء ومقاومة آثار أشعة الماموجرام وتقديم الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة.
من جهتها، أشارت وزيرة الهجرة إلى تدشين الوزارة للمركز المصري الألماني للهجرة والتوظيف وإعادة الإدماج، الذي يستهدف بالأساس دعم التعليم الفني وحث الشباب المصري عليه كبديل آمن للهجرة غير الشرعية ومخاطرها، وعليه يقدم المركز النصح والإرشاد والمشورة اللازمة والتدريب والتأهيل اللازم بما يتماشى مع سوق العمل الألمانية.
وفي ختام اللقاء، لفتت السفيرة نبيلة مكرم إلى استعداد وزارة الهجرة لإطلاق النسخة السادسة من مؤتمرات مصر تستطيع تحت عنوان "مصر تستطيع بالصناعة" في أواخر شهر مارس القادم، وبرعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقالت إن مبادرة هي تقود ستشارك في المؤتمر من خلال جناح خاص بها لعرض المشروعات التي نجح الفتيات في تنفيذها.