الأمم المتحدة تدين استهداف مطار بغداد وتطالب الأطراف السياسية بالاتحاد لفضح منفذي الهجوم
أعلنت البعثة الأممية لـ العراق، عن قلقها الشديد تجاه الهجمات المتتالية التي تستهدف مكاتب الأحزاب السياسية، والمساكن والشركات في العراق، وآخرها الهجوم الصاروخي على مطار بغداد الدولي اليوم.
جاء ذلك، في بيان لـ البعثة الأممية بالعراق، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، والذي قالت خلاله: تشعر بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق- يونامي، بقلق عميق؛ إزاء الموجة الحالية من الهجمات التي يتعرض لها العراق، حيث أن هذه الاعتداءات الدنيئة تسببت في وقوع إصابات وأضرار مادية، وألحقت الأذى بالمواطنين المسالمين، الذين لا يرغبون إلا في ممارسة حياتهم اليومية دون خوف من التعرض للاعتداء أو الموت.
بعثة الأمم المتحدة تطالب الأطراف السياسية العراقية بالتوقف عن التنديد والاتحاد
وتابع البيان: على الرغم من إدانة الأطياف السياسية لهذه الهجمات؛ يبدو أن الجناة والجماعات المارقة التي تقف وراء هذه الهجمات القاسية، تتمتع بالإفلات من العقاب، وتتصرف بتهور وتعرض البلاد لعواقب وخيمة.
وطالبت بعثة الأمم المتحدة، كل الأطراف السياسية في العراق، بتجاوز الإدانات، وأن يتحدوا بسرعة؛ لفضح من يقفون وراءها، وفي نفس الوقت يجب تكثيف الحوار لإيجاد حلول لأي خلاف سياسي.
استهداف مطار بغداد الدولي
وشهد مطار بغداد الدولي، في الصباح الباكر من اليوم الجمعة، هجوما صاروخيا، استهدف مدرج المطار، وأصابت إحدى الطائرات المتوقفة عليه، والتي أكد مسؤولون عراقيون- في تصريحات صحفية- أنها طائرة مدنية خارج نطاق الخدمة.