الصحفي الروسي يصل إلى بلاده بعد أزمته في حي الزبالين
أفرجت الجهات الأمنية عن المصور الروسي أرسيني كوتيف، أمس بتدخل من القنصلية الروسية في مصر لتسهيل مهمة الإفراج عن المدون، بعد القبض عليه نتيجة دخوله في مشادة كلامية انتهت بمشاجرة داخل حي الزبالين، بسبب تصوير حياة بعض السيدات بالحي دون رضاهن.
ووفرت السلطات الروسية طائرة للمصور الروسي أرسيني كوتيف، صباح اليوم بعد الإفراج عنه مساء أمس، للعودة إلى وطنه روسيا.
وعاد أرسيني كوتيف إلى روسيا صباح اليوم، ونشر مجموعة من الصور له، على موقع انستجرام لتوثيق لحظة وصوله إلى وطنه روسيا صباح اليوم.
وعلق كوتيف على الصور قائلًا: عدت أخيرًا إلى وطني، أعبر عن امتناني لكل من ساعدني على الخروج، موجهًا الشكر لشاب مصري يدعى محمد حسني شاهين، مشيرًا إلى أن شاهين استضافه لمدة يومين، وأمضى معه يومين آخرين، جالسا في قسم الشرطة، يساعده في الترجمة.
كما وجه كوتيف الشكر لموظفي القنصلية الروسية في مصر، الذين ساعدوه في إيصال المعلومات إلى منفذي القانون المصريين وساعدوه للإفراج عنه.
وكان شحاتة المقدس نقيب الزبالين كشف سبب المشاجرة مع المصور الروسي بحي الزبالين، قائلًا: قدم إلى منطقة الزبالين أحد الصحفيين الروس دون تصريح والتقط صورًا لبعض السيدات اللاتي يقمن بفرز وإعادة تدوير القمامة.
وتابع نقيب الزبالين: أسرة شاهدته يصور، حاولت منعه لكنه تجاوز الأمر، وذهب يلتقط صورًا جديدة دون الرجوع إلى الجهات المعنية أو الأمن أو نقابة الزبالين وحدثت المشكلة.