برلماني: الجانبان الأمني والاستراتيجي لهما أهمية في العلاقات مع الدول العربية
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للإمارات، تأتي في ظل أحداث متسارعة في منطقة الشرق الأوسط والعالم، حيث أنها تحمل رسالة واضحة وبمثابة ردع لكافة المناهضين أو من هم خلف الاعتداء الإرهابي الأخير على دولة الإمارات، مضيفًا أن الزيارة المصرية للإمارات تأتي أيضًا في الوقت الراهن لنقل طبيعة العلاقات التي تجمع بين البلدين الشقيقين، فمصر حريصة على نقل رسالة الدعم والتضامن والتكاتف إلى الإمارات حكومة وشعبًا، فضلًا عن تطور العلاقات المستمر بين الدولتين.
وأضاف «عمار»، أن الجانبين الأمني والاستراتيجي للزيارة لا يقلان أهمية عن الجانب السياسي، حيث تحرص مصر دائمًا على الحفاظ على أمن الإمارات القومي وكل دول الخليج العربي، نظرًا لمشاركة دول المنطقة العربية في مصير واحد سواء علي الصعيد الأمني أو السياسي، لافتًا إلى أن مصر لا تألو جهدًا في التأكيد على أن أمن الخليج العربي جزء لا يتجزأ من أمنها القومي، وتؤكد زيارة الرئيس السيسي أن ما تعرضت له دولة الإمارات لا يمثل حدثًا عابرًا وإنما هو تهديد للأمن القومي العربي.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن العلاقات المصرية الإماراتية علاقات عميقة الجذور وقائمة على الوعي والفهم المشترك لطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية التي شهدتها وتشهدها المنطقة، حيث تحظى البلدان بحضور ومكانة دولية خاصة مع ما تتميز به سياستهما من توجهات حكيمة ومعتدلة ومواقف واضحة في مواجهة التحديات الإقليمية المرتبطة بإرساء السلام، ودعم جهود استقرار المنطقة، ومكافحة التطرف والإرهاب وتعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات.
ولفت عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بالبرلمان، إلى أن دولة الإمارات تعد هي الشريك الاستثماري الأول للدولة المصرية من ناحية التبادل التجاري والذي يصل لـ 3.5 مليار دولار بالإضافة للمحافظة الاستثمارية والتي تتجاوز الـ 15 مليار دولار، مضيفًا أن هذه الأرقام الكبيرة تؤكد على أن الاقتصاد أحد الدعائم القوية للعلاقات المصرية الإماراتية.