كتاب قطري بمعرض الكتاب يصف مصر بـ درة التاج العربي للثقافة والفنون
صدر عن دار نشر جامعة حمد بن خليفة في قطر، كتاب جديد بعنوان قطر التي عشناها، للشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، أكد فيه على المكانة المميزة لمصر في الوجدان العربي، وأنها ستظل درة التاج العربي للحضارة والثقافة والفنون.
علاقات حكام قطر بمصر
ويتضمن الكتاب المعروض في جناح دار جامعة حمد بن خليفة للنشر في معرض القاهرة الدولي للكتاب، 10 فصول في نحو 450 صفحة توثق تاريخ قطر وشعبها وحكامها ومنها علاقاتها القديمة مع مصر وصور نادرة تجمع الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات مع حكام قطر القدامى الشيخ علي بن عبدالله والشيخ احمد بن علي والشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، إضافة إلى حوارات معهم من أرشيف صحيفة الأهرام وتقارير وصور نادرة منها مشاركة السادات في حفل مبايعة خامس حكام قطر الشيخ أحمد بن علي.
ويقول الشيخ فيصل في كتابه: تربطنا مع مصر علاقات تاريخية رسميا وشعبيا ولا يوجد قطري لا يحب مصر لما لها من مكانة كبيرة في الوجدان العربي. ومصر الكنانة، حاضنة الأزهر الشريف، ومنارة الحضارة التي علمت البشرية صنوف الأدب والفنون وساهم أبناؤها وما زالوا في مسيرة بلادنا في كافة مجالات التنمية، لا سيما الصحة والتعليم والعمران.
وأضاف الشيخ فيصل: إننا نقدر الجميع ونحفظ للكل مكانته وتاريخه، وخاصة مصر التي لها مكانة مميزة في القلوب والعقول، وتظل درة التاج العربي للحضارة والثقافة والفنون.
ويقول الشيخ فيصل في مقدمة الكتاب لقد عاصرت ستة من أصل ثمانية من حكام قطر، والشيخ جاسم بن محمد آل ثاني مؤسس دولة قطر هو جد جدي، ولذا فقد عشت أزمنة وعصورا مختلفة لأكثر من سبعة عقود، فضلا عن أسفار عديدة مع الوالد حين كان أميرا لمنطقة دخان غرب الدوحة، التي شهدت بها بلادنا میلاد أولى آبار النفط نهاية أربعينيات القرن الماضي.
وحاز الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني على جائزة شخصية التراث لعام 2012 من قبل جامعة الدول العربية.
وساهم في حفظ التراث القطري والعربي والإسلامي والإنساني عموما عبر تأليف وجمع وطباعة العديد من الكتب المهمة التي أثرت المعرفة فضلا عن اقتنائه وثائق وتحفا نادرة تروي قصة التطور البشري على مر العصور في متحف يحمل اسمه شمال غرب الدوحة ويعد أحد أكبر المتاحف الشخصية في العالم.