برلمانيون: مصر أصبحت قبلة العالم وانفتحت على أشقائها الأفارقة في عهد السيسي
أكد النائب مجدي الوليلي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، أن مصر والسنغال ترتبطان بعلاقات صداقة تاريخية راسخة، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي اعترفت بجمهورية السنغال فور استقلالها، وتم تبادل العلاقات الدبلوماسية معها منذ عام 1960، الأمر الذى جعل العلاقات بين البلدين تتسم بالتميز.
وأضاف الوليلي، في بيان،أنه منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئاسة عام 2014، وهو حريص كل الحرص على الانفتاح على القارة الأفريقية، وتعزيز علاقات مصر مع دولها في كل المجالات، وفى مقدمتهم السنغال، وتطلعها لتطوير التعاون معها على جميع الأصعدة، كما تشهد العلاقات بين البلدين تناميا مطردا على جميع المستويات وتوافق الرؤى تجاه القضايا الدولية، والتعاون في المحافل الدولية والإقليمية.
وأوضح عضو لجنة الشؤون الإفريقية، أن مصر تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقاتها التجارية مع السنغال لتعكس الإمكانات الاقتصادية الهائلة التي يتمتع بها البلدين لا سيما في ظل دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية حيز النفاذ.
وتابع الوليلي: الأمر الذى سيكون من شأنه بدء مرحلة جديدة للتعاون بين البلدين من خلال فتح الأسواق الأفريقية أمام المصدرين والمستثمرين، لافتًا إلى أن مصر تحتل المرتبة الرابعة في قائمة الدول المصدرة للسوق السنغالية.
مصر والسنغال
أشاد النائب الدكتور ناصر عثمان، عضو مجلس النواب، بتوجهات السياسة الخارجية المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، واصفا إياها بالرشيدة، لافتا إلى أنها هذا الملف يحظى بأهمية قصوى لدى القيادة السياسية.
وقال عضو مجلس النواب، إنه منذ تولي الرئيس السيسي، مهام المسئولية وهو يسعى دائما إلى عودة الريادة المصرية في محيطها الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن مصر أضحت قبلة دول العالم العظمى وصوت إفريقيا الأول في كل المنتديات والمنظمات الدولية والأممية.
ولفت النائب ناصر عثمان، إلى أن السياسة الخارجية متزنة وتحظى بثقة العالم في ضوء الضوابط التي وضع توجهاتها الرئيس السيسي، لا سيما فيما يتعلق بضرورة إعلاء السلام والتنمية ومكافحة الإرهاب ودحره وحق الدول في التنمية وأن تحيا حياة كريمة ودرء الاتجاهات الساعية للصراع وعدم التدخل في شئون الدول الداخلية وكذلك رفعة شأن الجيوش الوطنية ومواجهة أية ميليشيات تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وبحسب عضو مجلس النواب، فإن التوجه المصري نحو القارة الأفريقية ومساعي مصر الحثيثة تجاه مساعدة تلك الدول في أزماتها من جانب، والاستثمار فيها من جانب آخر، والحديث عن حقوقها في التنمية والازدهار ناهيك عن مطالبة العالم بالوقوف إلى جوار دول إفريقيا ومنحها جرعات لقاح كورونا لمواجهة الجائحة ومساعدتها لمواجهة التغيرات المناخية، دفع مصر لأن تصبح رائدة في محيطها الإقليمي وعمقها الإفريقي، والعربي، خاصة في ضوء المساعي المصرية الرامية إلى دعم الأشقاء العرب واعتبار هذا الملف جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وأشاد النائب الدكتور ناصر عثمان، بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بنظيره السنغالي اليوم، لا سيما وأن المباحثات الثنائية التي أجراها قيادتي البلدين وما نوقش خلالها من ملفات تتعلق بالقارة الإفريقية تمثل أولوية قصوى للقارة السمراء، خاصة وأنها ملفات تحمل عمقا استراتيجيا كبيرا لكل دول القارة.
