علماء يكشفون علاقة السناجب بالحياة على الفضاء|دراسة
اكتشف مجموعة من العلماء، أن السنجاب الأرضي يسبت بطريقة فريدة من نوعها، ولا يحرق أي طاقة تقريبًا أثناء خروجه لفصل الشتاء، مع عدم فقدان كتلة العضلات.
العلماء يفسروا سبب عملية السبات للسناجب
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، قام عالم الأحياء بجامعة مونتريال، ماثيو ريجان، بحقن دم السناجب الأرضية بوسائل تتبع، مما يسمح لهم بفحص أي تغييرات خلال فصل الشتاء، لفهم كيفية عمل عملية السبات غير العادية هذه بشكل أفضل.
وأكدت النتائج التي توصل إليها نظرية عمرها 30 عامًا، تُعرف باسم نيتروجين اليوريا، والتي تقول إن اليوريا، التي تُطرد عادةً كبول، يتم إعادة تدويرها وتحويلها إلى بروتينات الأنسجة.
ويقول ريجان إن عملية تخليق البروتين هذه يمكن تكييفها للاستخدام في البشر، وتساعد في معالجة مشكلة هدر العضلات من بيئة منخفضة الجاذبية، مثل تلك الموجودة في محطة الفضاء الدولية أو التي تم اختبارها خلال رحلة مستقبلية إلى المريخ.
عملية السبات تساعد في البقاء على الفضاء
وقال إنه قد يكون من الممكن يومًا ما تطوير حبة يمكن للناس تناولها للترويج لنفس النوع من ميكروبيوم الأمعاء الذي يستخدمه السبات، بالإضافة إلى المساعدة في الفضاء، يمكن استخدامه لتعزيز تجديد الأنسجة العضلية لدى الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية أو يعانون من حالات هزال العضلات.
وأثناء عملية السبات، تتوقف السناجب، مثل الدببة، عن الأكل وتستمر حتى الربيع تمامًا على احتياطيات الدهون المخزنة خلال الفترة التي تسبق الشتاء، وعادة، هذا النوع من الصيام لفترات طويلة وعدم النشاط من شأنه، أن يقلل من كتلة ووظيفة العضلات، لكن هذا لا يحدث في أنواع السبات.
وتهدف الدراسة الجديدة إلى معرفة سبب تجنب الحيوانات السباتية فقدان العضلات، ولا سيما بالنظر إلى السنجاب الأرضي المكون من 13 خطًا، والمشترك في أمريكا الشمالية.
والنظرية الرائدة هي أن اليوريا في الجسم يتم إعادة تدويرها، مع امتصاص النيتروجين من العملية واستخدامها لإنتاج أنسجة العضلات لتعويض أي فقد من نقص الغذاء.
