على نفقة الدير.. الآثار تبدأ ترميم الكنيسة الأثرية للعذراء مريم بالجنادلة
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، حالة دير السيدة العذراء الأثري بقرية دير الجنادلة التابعة لمركز الغنايم، والذي تبعد عن محافظة أسيوط 45 كيلو مترا جنوبي محافظة أسيوط، ناحية حضن الجبل الغربي، ويوجد داخل الكنيسة الأثرية تشققات وتصدعات.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ موقع القاهرة 24، إن لجنة الترميم التابعة لوزارة السياحة والآثار بدأت خلال الأسبوع الماضي في أعمال ترميم كنيسة السيدة العذراء الأثرية على نفقة الدير، تحت إشراف الإدارة العامة لترميم آثار ومتاحف أسيوط ومنطقة آثار أسيوط للآثار الإسلامية والقبطية.
وأشار إلى قرار الترميم جاء بعد مرور أسابيع من انهيار السور الشمالي للدير الأبيض بسوهاج وذلك السور الأثري يؤدي إلى الكنيسة الأثرية الملحقة بالدير تتكون من صحن حوله ثلاثة أجنحة يتقدمه هيكل يتكون من 3 حنيات كبيرة نصف دائرية حائطها مزين برسوم ونقوش دينية متنوعة.
تسمية الدير باسم دير الجنادلة
سُمي دير السيدة العذراء مريم الأثري بدير الجنادلة وذلك لما يحيط بالبلدة والدير من صخور وأحجار تشبه الجنادل، أما الآن فهذا المكان هو وادي سرجة، وما يؤكد ذلك أن حجاب الكنيسة عبارة عن أحجار مجمعة من قديم الزمان يرجع تاريخها إلى العصر الأول ومرسوم عليها علامة الحياة وهي مفتاح الحياة عند الفراعنة وأحجار رسم عليها عنقود العنب والقرابين.
وبالدير كنيستان أثريتان، الكنيسة الأولى وهي كنيسة القديس بطرس وبولس وهي حديثة علي اسم الرسل بنيت، حوالي سنة 1765 تقريبًا علي اسم القديس بطرس وبولس وهي كنيسة لها 9 قباب ولها 3 هياكل، وعلى صحن الكنيسة 6 قباب أخرى تمثل الصحن والخوارس للكنيسة لذلك تكون جملة قباب الكنيسة تسع قباب في السقف.