والدة الطالب ضحية الفيوم المقتول غدرًا: ملحقش يروح الامتحان عاوزة حقه عشان ناري تبرد | بث مباشر
عاوزة حق ابني، عاوزة ناري تبرد، كان وردة البيت، عاوزة اللي عمل فيه كده يتشنق.. بهذه الكلمات الحزينة وحسرةًُ تكسو وجهها ودموع تتساقط من عيناها كحبات المطر عبرت والدة الطفل محمد رمضان حسين عبد المقصود، 15 عامًا، والذي قُتل غدرًا على يد آخر في ظروف غامضة لم تُحدد حتى الآن، بقرية سيلا التابعة لمركز الفيوم.
طالبت والدة الطفل المقتول، خلال بث مباشر مع القاهرة 24، بحق ابنها والقصاص، قائلة: عاوزة اللي عمل كده يتشنق ميتسجنش ويطلع، ابني معملش حاجة دايمًا في حاله ليه حرقوا قلبي على ابني.
وأضافت الأم المكلومة: احتسبتك عند ربنا يا ابني، بنية صافية من قلبي ربنا يجعلك من الشهداء، ويصبرني على فراقك.
وتابعت الأم: ابني ملحقش يروح الامتحان، امتحانه كان السبت، كان بيذاكر ويشتغل ويجتهد، مكنش بياخد دروس، كان بيذاكر وعنده موهبة الرسم، عمره ما خالف لي أمر، كان مُطيع، ليه حرقوا قلبي عليه؟، أنا مطلعتش من الدنيا غير بمحمد وأخواته.
العثور على جثة الطالب محمد
تعود التفاصيل إلى عثور أحد أهالي عزبة اللأطة بقرية سيلا بعد صلاة الجمعة، على جثة محمد رمضان حسين عبد المقصود، يبلغ من العمر 15 عامًا، طالب بالصف الثالث الإعدادي.
وعلى الفور تحرك الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ على الفور رفقة سيارة إسعاف، وتم انتداب طبيب للكشف على الطفل، ثم جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرّف النيابة العامة، والتي صرّحت بالدفن بعد الانتهاء من الإجراءات.
وشكلت الأجهزة الأمنية بالفيوم، فريقًا أمنّيًا للبحث عن مرتكبي الواقعة، وتم معاينة مكان الواقعة للبحث عن ملابساتها.
