بعد انتحار بسنت وهايدي.. حقوقية: من يعطي الفتيات حبة الغلال السامة؟
طالبت نهاد أبو القمصان المحامية بالنقض والحقوقية، في تعليقها على قضية انتحار هايدي فتاة الشرقية التي تعرضت للابتزاز جراء تسريب صور لها؛ بضرورة التحقيق بشكل أشمل فيمن يدفع الفتيات للانتحار في مثل هذه القضايا، قائلة: مش بتهم حد لكن من وقت بسنت وإحنا بنفكر مين بيديهم حباية الغلال السامة.. محتاجين نوسع دائرة التحقيقات.
وتساءلت أبو قمصان، في مداخلة هاتفية خلال برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON قائلة: من يعطي الفتيات حبات الغلة للانتحار بعد انتشار صورهن وابتزازهن على وسائل التواصل الاجتماعي؟.
وأكدت المحامية بالنقض أن طريق تقديم البلاغات مفتوح، مشككة في ملابسات مقتل الطالبة بسنت خالد قائلة: ممكن يكون ده وسيلة للتخلص من البنات.
حبة الغلال السامة
وشددت أبو قمصان على أن النيابة العامة أحالت المتهمين في مقتل بسنت خالد للنيابة بتهمتي الابتزاز والاتجار في البشر، والعقوبات تصل للمؤبد، مطالبة الجهات بتوجيه نفس التهم لمن أشارت إليهم والدة هايدي في الشرقية، وإحالتهم للمحاكمات.
وتخلصت طفلة تبلغ من العمر 14 عامًا من حياتها مستخدمة حبة فوسفيد الألومنيوم والمعروفة بـ حبة الغلال السامة والتي تستخدم لحفظ الحبوب الزراعية بالصوامع، وذلك بعد انتشار صور خادشة للحياء لها على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، على غرار قضية الفتاة بسنت ضحية الابتزاز الإلكتروني في محافظة الغربية.
أزمة حبة الغلال السامة
وكان مستشفى أولاد صقر المركزي قد استقبل الطفلة هايدي شحتة - 14عاما- طالبة، مقيمة بكفر الحاج على دائرة مركز أولاد صقر مصابة بالتسمم، وتبين أن سبب الوفاة تناولها حبة فوسفيد الألومنيوم والمحظور تداولها بقرار من محافظ الشرقية.
تبين من تحريات المباحث أن الفتاة انتحرت بعد انتشار صور لها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، الأمر الذي دفع الفتاة للتخلص من حياتها مستخدمة حبة الغلال السامة، وجرى التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة والتي تولت متابعة التحقيقات.
انتشار حالات الانتحار بسبب حبة الغلة السامة
جدير بالذكر أن محافظة الغربية كانت قد شهدت مؤخرا واقعة مشابهة، وهي قضية الفتاة بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكتروني، والتي قررت التخلص من حياتها بتناولها قرصا كيماويا يستخدم لحفظ الغلال حبة الغلة السامة.