عضو الزمالك السابق يعلن انسحابه من انتخابات النادي المقبلة
أعلن عمرو أدهم عضو اللجنة السابقة بالزمالك والمرشح على عضوية مجلس إدارة النادي، انسحابه من سباق الترشح في الانتخابات المقبلة وذلك من خلال بيان أصدره اليوم.
ومن المقرر أن تجرى انتخابات الزمالك يوم 11 فبراير المقبل داخل مقر النادي الأبيض بميت عقبة.
وجاء البيان كالتالي:
اعتذار، إلى السادة اعضاء الجمعية العمومية لنادي الزمالك، بعد دراسة الموقف الحالي والمشهد العام وما جري من أحداث تتعلق بانتخابات نادي الزمالك فقد رأيت الاعتذار عن الاستمرار عن الترشح للانتخابات. بداية من دعوة الجمعية العمومية التي اثارت الكثير من اللغط فيما يتعلق بعدم وضوح اللائحة المطبقة وعدد الأيام التي ستجري خلالها الانتخابات والتي ظلت معلقه في احتياج للتفسير من الجهة الإدارية إلى أن تم نشر استدراك للتوضيح.
هذا الاستدراك كان ينبغي أن يكون مصحوبا بإعادة فتح باب الترشح لإعطاء الفرصة لمن تردد في الترشح طبقا للإعلان الأول على اعتبار وجود شكوك في الاطار القانوني للإعلان وما قد يترتب عليه من تكون يقين لدى الكثير من عدم جدوى الترشح تحسبا أن تشوب الانتخابات البطلان في ظل هذا الإعلان.
أرى كذلك أن إدارة العملية الانتخابية من خلال اللجنة الحالية المكلفة بإدارة النادي هي تحيز سافر من الجهة الإدارية التي ما دام أعلنت عن رغبتها في اجراء انتخابات نزيهة إلا أنها وقفت عاجزه عن اتخاذ أي اجراء يسمح لكافة المرشحين بالحصول على الفرصة المتساوية في إعلان برامجهم الانتخابية والالتقاء مباشرة بأعضاء الجمعية العمومية وذلك بعد الصمت المريب عن ممارسات اللجنة المكلفة بإدارة النادي بمنع المرشحين من الحقوق التي يجب أن تكفلها إجراءات الانتخابات النزيهة والتي أساسها هو الحق الأصيل بتواصل المرشحين مع أعضاء الجمعية العمومية.
وكما أن عدم الإعلان عن كشوف العضويات المسموح لها بالتصويت هي علامة استفهام أخرى حيث أعلنت الجهة الإدارية أنها قد انتهت من إجراء عملية تنقية العضويات وأنها قد استقرت على هذه الكشوف إلا أن التأخر في إعلان هذه الكشوف قد يدل على إعادة تقديرات من الجهة الإدارية يتعارض مع النزاهة والشفافية التي يجب أن تحيط بالعملية الانتخابية.
من وجهة نظري كان من الأولى أن تقوم الجهة الإدارية بإعادة توجيه دعوه صحيحه للانتخابات اضطلاعا بمسئوليتها في التمهيد والإعداد لانتخابات نزيهة تليق بالتاريخ الكبير للنادي العريق تقف فيها على مسافه واحده من جميع المرشحين وتحفظ مبدأ تكافؤ الفرص لكافة المرشحين للمحافظه على النادي من أي مسارات قانونيه قد تعصف بالعملية الانتخابية إلا أنه على العكس نرى صمت مريب يمكن تفسيره إما بالموافقة على الممارسات والتجاوزات التي تجري يوميا أو العجز عن المواجهة وهو ما يعكس عدم احترام لمصلحة الكيان الكبير.
فإنني أتقدم باعتذاري عن الاستمرار في الترشح متمنيا التوفيق لكافة المرشحين في مشوارهم الانتخابي مع رجائي لأعضاء الجمعية العمومية بقبول اعتذاري مع الدعوات الطيبة لأعضاء الجمعية العمومية بالتوفيق في اختيار الأصلح لتولي إدارة الزمالك العريق.