الحكومة الكندية تعلن 29 يناير يومًا وطنيًا لمكافحة الإسلاموفوبيا
أحيت الحكومة الكندية الذكرى الخامسة لضحايا الهجوم الإرهابي على المسجد الكبير في كيبك، والذي وقع في 29 يناير 2017، وأودى بحياة ستة أشخاص وإصابة العشرات من المصلين، وبهذه الذكرى ندد رئيس الوزراء الكندي بالأعمال المعادية للإسلام والمسلمين، كما أعلن يوم 29 يناير من كل عام يومًا وطنيًّا لمكافحة الإسلاموفوبيا.
هذا، ويثمن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف مساعي الحكومة الكندية للحد من ظاهرة معاداة الإسلام والمسلمين والتي تعد شكلًا من أشكال العنصرية والتمييز وعاملًا رئيسيًّا من عوامل التطرف والإرهاب، مشيدًا بإعلان الحكومة الكندية ذكرى هذا الحادث الإرهابي الأليم يومًا وطنيًا لمكافحة الإسلاموفوبيا.
ويؤكد المرصد حاجة الدول الغربية للاقتداء بما تفعله كندا لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، التي تمتد تداعياتها إلى تفكيك أواصر المجتمعات وتؤثر سلبًا على وحدته.
مشاركات جناح الأزهر
في سياق متصل، يشارك مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في الدورة الـ 53 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، بالعديد من النسخ والإصدارات الجدية والمتنوعة، بما يسهم في زيادة وعي القارئ لكافة الأحداث الخاصة بمكافحة التطرف على الصعيدين المحلي والدولي.
ويقدم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف لجمهوره في جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب مجموعة مهمة ومتنوعة من الإصدارات التي ترصد وتحلل أوضاع وقضايا المسلمين حول العالم، مع تعزيز خطاب التسامح والتعايش ومكافحة الظواهر السلبية والأفكار المتطرفة باللغة العربية واللغات الأجنبية.
جدير بالذكر أن الأزهر الشريف، وخصص من خلال جناحه المقام بمعرض الكتاب، خصص لمتابعيه بعض الأركان، على سبيل ركن الطفل الذي يشارك بمجموعة متنوعة من الإصدارات والمجلات والمسلسلات التي تستهدف تعليم الأطفال وبناء شخصيتهم ونشر السلوكيات والأفكار الإيجابية لديهم.