نمو اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 5.2% عام 2021 بعد ركود بسبب جائحة كورونا
أظهرت بيانات وكالة يوروستات التابعة للاتحاد الأوروبي أن اقتصاد منطقة اليورو سجل نموا قويا العام الماضي لكن تداعيات تفشي المتحورة أوميكرون وأزمة الطاقة تثير الشكوك حيال قدرة التكتل على المحافظة على هذه الوتيرة.
وأضافت البيانات الرسمية الصادرة اليوم الاثنين، أن نسبة النمو البالغة 5.2 % تاريخية، إلا أنها لا تكفي في التعويض عن أزمة العام 2020، عندما انكمش اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 6.4 % على وقع الصدمة الأولى التي أحدثها جائحة كورونا.
وحققت الولايات المتحدة نموا بلغت نسبته 5.6% عام 2021، بينما سجّلت الصين نموا بنسبة 8.1%، وفق بيانات رسمية.
ويفيد محللون بأن الانتعاش في أوروبا خصوصا في أواخر العام، فيما شهدت ألمانيا نموا سلبيا في الربع الأخير من العام، بينما حققت فرنسا وإسبانيا وإيطاليا تحسنا جيدا.
زيادة الإنتاج الأوروبي للرقائق الإلكترونية
و تستعد المفوضية الأوروبية للكشف خطتها لزيادة الإنتاج الأوروبي للرقائق الإلكترونية بأربعة أضعاف بحلول عام 2030.
وقال روري فينيسي من أكسفورد إيكونومكس: نتوقع بداية ضعيفة للعام 2022 فيما يخيّم ارتفاع عدد الإصابات وعودة القيود وخصوصا قطاع الخدمات القائم على التواصل بين البشر على النمو في الربع الأول من العام.
وسبق أن قال أسين فاسيليف، وزير المالية البلغاري، إن الحكومة الجديدة لن تتخلى عن تعهد البلاد بتبني العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي في غضون عامين حتى مع اعترافه بـ تحديات تواجه اليورو.
