طارق رضوان: طه حسين أحد أسباب وجود اللغة اليونانية في مصر بشكل عام
قال الدكتور طارق رضوان إن الترجمة تعكس قيمة العلاقات اليونانية والمصرية منذ وقت بعيد يمكن نرجعها للألفية الأولى والثانية.
وأوضح رضوان خلال إحدى الندوات بـ معرض القاهرة الدولي للكتاب، أن الوجود اليوناني في مصر نوع من أنواع الاستشراق والوجود المصري في اليونان نوع من أنواع الاستغراب.
وأشار إلى أن الوجود اليوناني في مصر وربما هو الأكثر قديم جدا، ويرجع إلى وقت أحمس، واليونان هي البوابة الأولى لمصر والشرق الأوسط في الغرب، وحركة الترجمة ساعدت على إبراز الحضارة العربية والإسلامية.
وأوضح الدكتور طارق رضوان أن حلول اليونان كضيف شرف على معرض القاهرة الدولي للكتاب عملية متأخرة جدا كيف، وقد أدخل طه حسين اليونانية القديمة إلى مصر، ومحاولات إدخال اللغة اليونانية لجامعات مصر بني سويف والقاهرة والأزهر.
وتابع رضوان: ما ننشده من العلاقات بين الدول هو التسامح والسلام الفكري وقبول الآخر ودعم الحالة الوجدانية الأدبية
فيما قال الدكتور محيي الدين مطاوع، إن المسافة الثقافية بين مصر واليونان هي أقصر مسافات بينها وبين أي ثقافة أخرى.
وتحدث عن الترجمة بين اللغة العربية واليونانية مؤكدا أن كل مترجم له رؤيته وأسلوبه في الترجمة بشرط الاحتفاظ بالقواعد النحوية للغة.
وأوضح مطاوع أن مشكلة ترجمة اليونانية إلى العربية والعكس أننا نكتفي بالترجمة الواحدة رغم أن تتعدد الترجمات يصقل الترجمات، والإبداع في الترجمة موجود لكن يأتي بعد مرحلة كبيرة من عمل المترجمين.