مندوب بريطانيا بمجلس الأمن يطالب روسيا بسحب قواتها لتجنب ويلات الحروب
قال مندوبالمملكة المتحدة، في مجلس الأمن، إن الوجود العسكري الروسي على الحدود مع أوكرانيا، والبالغ عدده 100 ألف جندي، يعد أكبر حشد لعدد من القوات في أوروبا منذ عقود.
وأضاف مندوب الأمم المتحدة في الجلسة المنعقدة اليوم في مجلس الأمن، أنه في حالة حدوث حرب، سيؤدي الأمر لإراقة الدماء، وزعزعة المجتمع الدولي ككل، ولن يكون هناك منتصرون خلال هذه الحرب، بل إنها ستخلِّف ضحايا وعائلات تبكي.
وأردف: نهيب بروسيا إلى أن تحترم عدم انتهاك سيادة أوكرانيا، وتخفيض أعداد قواتها.
وأشار المندوب البريطاني، إلى أن البند الأول من ميثاق الأمم المتحدة، يدعو لوجوب اتخاذ تدابير مشتركة لمنع أي انتهاك للأمن والسلم الدولي، وحق أوكرانيا، منوها بأن وجود العديد من الدبابات والصواريخ الروسية على الحدود مع أوكرانيا ينتهك تلك المواثيق.
وجود القوات الروسية تهديد للأمن الدولي
وأوضح المندوب البريطاني أن روسيا اليوم تنكر أن قواتها تمثل أي تهديد في أوكرانيا، وبالرغم من ذلك هناك العديد من الهجمات السيبرانية التي تشنها روسيا على أوكرانيا، ونشر معلومات مضللة.
وأكد المندوب البريطاني، على أن بلاده سعت للحوار مع روسيا، من خلال منظمة الأمن والتعاون، والمجلس المشترك بين روسيا والناتو على جميع المستويات، لافتا إلى استعداد بلاده لمناقشة التطورات الأمنية، والحوار البناء إذا كانت روسيا صادقة في رغبتها للحوار البناء.
وأقر مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، جدول الأعمال المؤقت للجلسة المفتوحة بشأن أوكرانيا، وجاء ذلك من خلال التصويت، بعدما دعت روسيا لتصويت إجرائي، لتحديد استمرار عقد اجتماع مفتوح بشأن أوكرانيا في مجلس الأمن.