جوخة الحارث: الفضول هو ما يدفعني للكتابة
أكدت الكاتبة العمانية جوخة الحارثي أن الفضول هو الذي يدفعها إلى الكتابة، وأنها لا تستطيع أن تأتي بالواقع في رواية ولا يمكنها الكتابة عن موضوع تعلمه مسبقًا بشكل كامل.
وأضافت الفائزة بجائزة البوكر العالمية خلال استضافتها في إحدى ندوات معرض القاهرة الدولي للكتاب أنها لا تستطيع كتابة الرواية التاريخية لكنها تستمتع بقراءتها.
وحول نشأتها وتشكلها ككاتبة قالت جوخة الحارثي، إنها تربت على الكتب الكلاسيكية، حيث كانت تقرأ الكتب المتواجدة بمكتبة والدها وهي كتب غير مناسبة للأطفال، ولكن لم يكن أمامها سوى هذه الكتب فكانت تقرأها، مضيفة أنها قرأت في فترة مبكرة لإحسان عبدالقدوس ويوسف السباعي كما أنها كانت كتب اليوميات والسير والكتب الدينية وكتب الشعر.
ووجهت الشباب بأن عليهم ان يقرأوا كل يوم في مختلف المجالات لتوسيع الأفق، وعليهم ألا يقتصروا فقط على القراءة في الأدب بل أيضا في علم الاجتماع وعلم النفس والفلسفة وفي كل شيء.
معلومات عن جوخة الحارثي
يذكر أن جوخة الحارثي هي كاتبة وأكاديمية عمانية، تعلمت في عمان والمملكة المتحدة، وحصلت على درجة الدكتوراه في الأدب العربي الكلاسيكي في جامعة إدنبرة.
لجوخة الحارثي عدد من المؤلفات، منها ثلاث مجموعات من القصص القصيرة هي: مقاطع من سيرة لبنى إذ آن الرحيل، وصبي على السطح، وفي مديح الحب، وثلاث روايات منامات - سيدات القمر - نارنجة، وعدة قصص للأطفال منها عش للعصافير، السحابة تتمنى، فوفو والألوان.