دموعه البريئة أبكت الآلاف.. طفل يبحث عن علاجه من السرطان بين المحافظات: نفسي أشوف وأشتغل وأستر إخواتي البنات| فيديو
لم تتوقّف دموعه وهو يجسّد مأساته بالرغم من صغر عمره، إنّه الطفل محمد محمود أحمد دويدار، الذي جاء إلى محافظة بورسعيد من مدينة دمياط للبحث عن علاجٍ لحالته من مرض السرطان الذي أفقده البصر.
عصا يتوكّأ عليها
التقى وسيم هاني، أحد المتطوّعين بجروب “جنود الخير” في محافظة بورسعيد، الطفل على أحد المقاهي، وهو يبحث عن مساعدة لعلاج حالته، ولم يكُن مع الطفل أحد إلا عصا يتوكّأ عليها.
يعاني من السرطان
قال الطفل محمد دويدار في فيديو تم بثه على “فيسبوك”، إنّه مصاب بسرطان المخ أثّر على العصب البصري، وقد أجرى جراحة في محافظة المنصورة وتم استئصال الورم إلا أنّه فقد البصر، ويحتاج إلى زرع خلايا جزعية ليتمكن من رؤية الحياة من جديد.
وأشار إلى أنّه مقيم في أرض البرش بمحافظة دمياط كوبري المطري السيالة، موضّحًا أن والده مصاب بالفيروس الكبدي الوبائي في حالة متأخرة ولا يستطيع العمل، مؤكدًا أنه من أسرة فقيرة ولديه إخوة من البنات في حاجة للرعاية، ووالده قبل مرضه كان يعمل استورجي باليومية.
أستر إخواتي البنات
وبكى الطفل الصغير بشدة قائلًا: “أنا مش عاوز أي حاجة إلا إني أرجع أشوف تاني وحد يتولّى حالتي علشان أقدر أشتغل وأساعد أبويا، وكمان أستر إخواتي البنات، ويا رب حد يسمع صوتي ويعالجني”، مستكملًا: “يا رب أشوف تاني”.
تداول الآلاف مِن مستخدمي موقع “فيسبوك” في بورسعيد الفيديو، مؤكدين أن دموع الطفل البريئة أبكت الملايين، مُطالبين الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوجيه وزير الصحة بالتكفل بعلاجه حتى يعود إلى الحياة من جديد.