أحمد الشهاوي: الكتب لا تجلب الأموال.. ونجيب محفوظ فاته الكثير لأنه لم يسافر
حل الكاتب والشاعر أحمد الشهاوي، ضيفا على معرض القاهرة الدولي للكتاب، للحديث في جلسة نقاشية، حول تجربته في الكتابة الأدبية، حيث قال خلالها إن مسألة وجود أعماله في مكتبات سور الأزبكية أمر هام جدا، وذلك لأن كثيرا من القراء سيختارونها، ويطلعون عليها.
كما قال: عندما أكتب كتابا أكتب يوميا أو يوما بعد يوم ولا أنشغل بغير ما أنا فيه، وقد أكتب كتابا في شهر أو شهرين أو 3 أشهر وأجلس سنتين من غير كتابة، وليس معنى أنك شاعر أن تقرأ شعرا فقط دون فلسفة ومعرفة حضارات وسفر وتجارب لن تكون شيئا.
مضيفا: السفر مفيد أن تعيش مع أشخاص ذوي ثقافات مختلفة لأنك في السفر تكون شخصا آخر غير مشغول بالحياة اليومية، نجيب محفوظ ابن فلسفة وتصوف وشعر وابن اللغة، لكن ينتقص منه الكثير لأنه لم يسافر إلا للعلاج وللمهمات التي كان يكلف بها.
وتحدث الشهاوي حول تجربته، وأنماط حياته قائلا: التجربة الشخصية والمعرفية والشعرية موجودة في كل كتاباتي لكن لا بد من الاعتراف، ومن عاداتي ان أخصص في أي مكان أعيش فيه مكتبة بها كتب متعددة المجالات وكذلك كتب عن تجارب الآخرين.
وأكد الشهاوي، مسألة ضعف وانعدام المردود المادي من العمل الكتابي قائلا: لا يوجد مال يأتي من نشر الكتب، ونشرت عملين في الهيئة العامة المصرية للكتاب، وكانت من طموحي أن أنشر بها، لكن تغيرت وجهات النظر في الوقت الحالي.
أحمد الشهاوي: لا يوجد جيل اسمه الثمانينيات
وتطرق أحمد الشهاوي خلال حديثه، إلى الأجيال الحالية من الشعراء، قائلا: الآن نجد كتاب وشعراء في العشرينات، ولهم كتب في السوق، بعكس ما كان عليه كتاب وشعراء السبعينات، الذين نشروا أعمالهم وهم كبار تجاوزوا الأربعين،
وتصور جيل السبعينات عن الشعر كان تصورا أحاديا، مَن ليس معنا فهو في سكة أخرى، كما أنه لا يوجد جيل اسمه جيل الثمانينيات.
