أحمد الشهاوي: اكتسبت لغتي من القرآن.. والصحافة قتلت كثيرًا من المبدعين
قال الشاعر أحمد الشهاوي، إن الشعر بالنسبة إليه كالعشق، فهو تجربة فردية ليس فيها أحد مع الإنسان، كذلك تجربة الكتابة.
وأضاف الشهاوي خلال جلسة “تجربتي في الكتابة”، التي أقيمت على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب: أنا من قرية متصوفة، بها العديد من الطقوس الغريبة، وعشت 4 سنوات في سوهاج، ما وجدته في الدلتا لم أجده في سوهاج، وهناك مزج عندي ما بين ما هو موجود في سوهاج وما موجود بالدلتا".
واستكمل: اكتسبت لغتي من القرآن، وبما أنني رجل أزهري، فكان لا بد من حفظ القرآن في كل الحالات، كما أننا شعب يمشي بالقرآن، حتى القبطي يستمع للقرآن من المساجد والإذاعات.
وتحدث الشهاوي عن تأثير الصحافة على العمل الإبداعي: الصحافة قتلت الكثيرين في الشعر والرواية والإبداع، أنا اشتغلت في الصحافة وعاصرتها، وأغلب أعمال ماركيز الروائية تحقيقات صحفية حولها لروايات.
أحمد الشهاوي: الأزهر سبب لي مشاكل كثيرة
ورأى أحمد الشهاوي أن بلاغة النص بساطته، حيث يقول: البلاغة أن تكون موجز بسيط كما تقول في كرة القدم ألعب السهل، لأن النص الصعب، سيكون مظلوما، ولن يمنحك الملامح التي تريد أن يراها المتلقي.
وأوضح: من مآزق القصة القصيرة والشعر في مصر والوطن العربي، بناء الكتابة، نحن لا نبني كتبا بل نجمع مقالات ونسميه كتابا ولا يوجد به سياق روحي ولا مكاني ولا زماني ولا حال.
كما تطرق الشهاوي للحديث عن الأزهر: أنا ابن الأزهر، لكن الأزهر سبب لي مشاكل كثيرة، ما زلت أعاني منها حتى الآن.
وسرد الشهاوي موقفا جمعه بـ الدكتور سمير سرحان: الدكتور سمير سرحان، عندما كنت أريد نشر كتاب في مكتبة الأسرة، قال لي لو أتيت بالقرآن وكتب عليه أحمد الشهاوي، فلن ننشره، لكنه صديق عزيز ومن الأسماء التي أحبها كثيرا في الحياة الثقافية .
وعبر أحمد الشهاوي، أنه متمسكا بالبقاء في مصر، خاصة وأنه عرض عليه ترك البلاد قبل ذلك: أتتني العديد من الدعوات، من 4 دول عربية وأجنبية، منهم أمريكا، لمغادرة البلد لكن لا يمكنني المغادرة، فـ أنا مقاتل شرس.
