تصوير المعبود ست على جدران المعابد المصرية خلال العصرين اليوناني والروماني.. رسالة دكتوراة بـ آثار المنيا| صور
كشف الباحث هشام إبراهيم نعيم، في رسالتة المقدمة لنيل الدكتوراة في الآثار المصرية بقسم الآثار كلية الآداب جامعة المنيا، عن تصوير المعبود ست على جدران المعابد المصرية خلال العصرين اليوناني والروماني، والتى تُعد الرسالة الأولي من نوعها باللغة العربية عن الإله ست، بإشراف الدكتور السيد جابر محمد أستاذ الآثار اليونانية والرومانية، قسم الآثار، كلية الآداب جامعة المنيا.
وتضمنت الرسالة تمهيدًا عن المعبود ست وعبادته في العصر الفرعوني، كذلك أيضا عبادة ست في العصرين اليوناني والروماني، من حيث أهم الأشكال التي ظهر بها وكذلك أهم أماكن عبادته، وعلاقته بالمعبودات المختلفة سواء معبودات مصرية أو معبودات أجنبية، والأساطير التي ظهر فيها خلال العصرين اليوناني والروماني.
وقال الباحث هشام إبراهيم نعيم في تصريحات خاصة ل القاهرة 24، إن الرسالة تضمنت أيضا دراسة وصفية لتصوير ست في معابد إدفو، حتحور بدندرة، إسنا، إيزيس بفيلة، وكذلك تصويره في الواحات.
وقدم الباحث دراسة تحليلة وفنية مقارنة لمناظر است" في المعابد قيد الدراسة، وذلك للوقوف على أهم الملامح المميزة لست، وأهم الأشكال التي صور بها وأهم المعبودات، التي صورت معه وكذلك أهم الطقوس المتعلقة به، كما تم عمل جداول مقارنة لأهم مناظر ست والطقوس المتعلقة به في المعابد قيد الدراسة، ذلك لتحديد أهم الأشكال التي ظهر بها وأهم الطقوس المرتبطة به، وأيضا تم عمل جداول لأهم الرموز والتيجان وأدوات الزينة كالقلائد ووضع أشكال لهم لتقريب المعنی للقاری.
وعرض الدكتور هشام رسالته على قداسة البابا تواضروس الثاني، وهنأ البابا تواضروس الثاني الباحث لتميزه في رسالته لنيل درجة الدكتوراه، لما تحويه من أسرار هامة جدا عن الإله ست في العصرين اليوناني والروماني.