دراسة: اختبار مسحة عنق الرحم يساعد في تحديد النساء المعرضات للإصابة بالسرطانات
عثر مجموعة من العلماء في مجلة Nature Communications على إشارات منبهة في خلايا عنق الرحم مرتبطة بأنواع أخرى من السرطان.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "سي بي سي" البريطانية، فإن البحث عن هذه الأنماط يمكن أن يوفر تحذيرًا يمكن للأطباء التصرف بناءً عليه.
سرطان الثدي والمبيض
وتشير الأبحاث إلى أن الخلايا التي يتم جمعها أثناء اختبارات اللطاخة وهو اختبار للكشف سرطان عنق الرحم قد تكون مفيدة في الكشف الأورام المبكرة في مكان آخر، مثل الثدي والمبيض.
اختبار اللطاخة
ووجد الباحثون في عينات اختبار اللطاخة التي يمكن أن تساعد في تحديد النساء المعرضات لخطر أكبر للإصابة بسرطانات أخرى معينة، وليس فقط سرطان عنق الرحم.
وحلل البروفيسور مارتن ويدشفينتر وزملاؤه عينات خلايا مسحة عنق الرحم من 242 امرأة مصابة بسرطان المبيض و869 مصابة بسرطان المبيض، و329 امرأة مصابة و869 مصابة بسرطان الثدي.
وقال البروفيسور: ما نتحدث عنه هو تحديد النساء المعرضات لخطر أكبر واللاتي قد لا يعرفن ذلك بطريقة أخرى، فيمكنهن بعد ذلك إجراء فحوصات إضافية للسرطان.
وقالت الدكتورة جولي شارب، من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إن فحص سرطان عنق الرحم هو بالفعل أداة لا تقدر بثمن، لذلك لا بد من معرفة إذا كانت عينات الخلايا المأخوذة من خلال الفحص يمكن استخدامها في المستقبل للكشف السرطانات الأخرى.
كما قال مؤلفو البحث إنهم يتطلعون إلى رؤية تجارب أكبر على مدى فترات أطول لتحديد ما إذا كانت خلايا عنق الرحم يمكنها تشخيص سرطانات أخرى في مرحلة مبكرة.
أعراض السرطانات المشابهة
ويوضح العلماء أن غالبًا ما يسبب سرطان عنق الرحم أعراضا مشابهة لأعراض أخرى أكثر شيوعًا وأقل خطورة، على سبيل المثال ألم في منطقة أسفل البطن أو الحوض أو الظهر، وانتفاخ مستمر أو بطن منتفخ، وفقدان الشهية، والتبول بشكل غير طبيعي.
