سمير صبري: سعاد حسني لم تمت خلال مشاجرة مع بائعي المخدرات
حل الفنان الكبير، سمير صبري، ضيفا على فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، المقام حاليا في دورته الـ53، حيث تحدث إلى الجمهور خلال ندوة بعنوان: فن العمر الجميل، والتي تحدث خلالها عن بعض الكواليس التي لا يعلمها أحد في قضية موت الفنانة سعاد حسني.
ويقول سمير صبري: كنت أحب سعاد حسني كثيرا، وكانت تربطني بها صداقة قوية، بدأت من فيلم لعبة الحب والجواز، وكانت تمتلك من الطيبة، ما يجعها تحتاج دوما إلى التوجيه، ولذلك أروع أيام حياتها، تلك عندما كانت زوجة علي بدرخان، وخلال تلك الفترات، مثلت صغيرة على الحب، والزوجة الثانية، والقاهرة 30، وكل أدوارها حقيقة رائعة.
ويضيف صبري: عندما حدث ما حدث في لندن، صُدمت، ووقتها أخذت تصريحا، وذهبت للمطار لتصوير وصول جثمان سعاد حسني، بعد نزول الجثمان، وجدت سيدة، تنزل من الطائرة، وجاءت إلى جواري، وقالت وهي تبكي، كانت تحبك يا أستاذ سمير، أنا نادية، ونادية هذه، هي السيدة التي ماتت سعاد حسني في شقتها.
ويستكمل سمير صبري: جاء لي خاطر وقتها، بأن أصنع شيئا يخص سعاد حسني، فـ حجزت قاعة في أوتيل، ووضعت كاميرات فيها، وقمت بإحضار كل من كان له علاقة بسعاد حسني، منهم أخواتها، والمحامي الخاص بها، وزيزي مصطفى، وأتيت بنادية هذه، وتحدثت معها لساعتين، ووقتها طلبت منها أن أذهب لها في لندن، وأصور شقتها، ووافقت.
سمير صبري: صديقة سعاد حسني كانت مدمنة وكلامها متناقض
ويسرد صبري كواليس الفترة التي قضاها في لندن، قائلا: مكثت في بيتها 5 أيام، وكانت مداومة على شراء زجاجة ويسكي يوميا، وعبوة سجائر، وكنت أنا من أدفع ثمنهم، ولاحظت العديد من الأمور خلال تواجدي معها، فهي مثلا خلال التسجيل كانت تصطنع البكاء، لكن دون دموع، كما كانت تقول العديد من الجمل المتناقضة، مثلا كانت تقول تركتها في المنزل الساعة السادسة، لأنني كنت أدرس كومبيوتر، وهي لم يكن لديها كومبيوتر.
وأضاف: قالت وأنا عائدة، رأيتها في شرفة العمارة، فقلت لها الشرفة في المنطقة الخلفية من البيت، لماذا أتيتي من هنا، وأكملت، عندما صعدت في الأسانسير، ودخلت، لم أجدها في الشرفة، فهرعت، ووجدتها في الشارع.
وأكد: المريب في الحكاية، أنها تقول عندما فتحت الباب، ولم تجدها، هرعت إلى الشرفة، هل طبيعي أن تكون تلك هي أول فكرة تخطر على البال؟
ويختتم سمير صبري: أنا أشك أن سعاد ماتت خلال مشاجرة، دارت مع أناس من بائعي المخدرات، جاءوا ليأخذوا بعض الأموال من تلك السيدة، التي كانت تتعاطى المخدرات، وخبطها أحدهم، أو دفعها، فاصطدمت بالطاولة، فالطب الشرعي البريطاني، يقول إنها تلقت ضربة في رأسها، إضافة إلى الكدمات الزرقاء، التي كانت منتشرة في جسدها.