خال الطفلة اليمنية المقتولة بفيصل: تعرضت لأبشع أنواع التعذيب وعمها أعطاها حقنة فولتارين بعد الوفاة | فيديو
قال خال الطفلة اليمينة لقاء التي لقيت مصرعها على يد عمها الذي مارس عليها أبشع أنواع التعذيب على مرأى ومسمع من والدها وزوجته الثانية، مشيرا إلى أن هذه الجريمة بشعة، حيث إن عمها عذبها بتحريض من والدها، وذلك بحجة التعلم بأمر من والدها.
تعرضت لأبشع أنواع التعذيب
وأضاف في بث مباشر عبر موقع القاهرة 24، أن الأساليب التي كان يقوم بها العم مع الطفلة لقاء وأشقائها، بزعم تربيتهم وتعليمهم، ليس لها صلة بالتعليم وإنما هي وسائل تعذيب مختلفة لطفلة لم تبلغ من العمر 15 عاما، وكانت السبب وراء مقتل الطفلة.
واتهم خال الطفلة، عمها ع. ك بالاشتراك مع والدها ج. ع وزوجته الثانية وا. م بقتل ابنة شقيقته، بعد وصلة تعذيب من التعذيب، حيث أن الأب هو من حرض شقيقه والأخير نفذ الكلام دون أن تأخذه شفقة ولا رحمة بالطفلة الصغيرة.
وأكمل خال الطفلة، أن زوجة الأب كانت على علم بكل ما يقوم به شقيق زوجها من ضرب وتعذيب وكي بالنار، مشيرا إلى أنها كانت تحرض الأطفال على والدهم.
ولفت خال الطفلة، إلى أن أساليب التعذيب التي استخدمت في الطفلة لقاء من قبل عمها كانت متنوعة، من ضرب مبرح بالعصى وكي بسكين ساخن وصعق بالكهرباء وربط في عمود داخل الشقية حتى يتفنن في تعذيبها، مشيرا إلى أن الأب كان على علاقة بكل ما يفعله شقيقه من خلال كاميرات المراقبة الموضوعة داخل صالة الشقة.
وأوضح أنه بعد أن أعطى القانون اليمني حضانة الأطفال لوالدهم في سن التاسعة من عمرهم، كانت الأم تتواصل مع أطفالها ولكنهم لم يخبروها بشيء، موضحا أن الضرب والتعذيب في الأطفال استمر لشهور، حيث حاولت الطفلة الهرب عن طريق حبل تنزل إليه لتبلغ احد الجيران لكن زوجة الأب كشفت أمرها وأبلغت عمها.
ولفت إلى أن والد الأطفال الثلاث كان يراسل شقيه من الولايات المتحدة ويطلب منه أشد أنواع التعذيب بحجة التعلم، لافتا بعد وفاة الطفلة تواصل العم مع شقيقه واخبره بأن ابنته فاقدة الوعي ولا تتحرك، لكن الأب ظن أنه ابنته تتمارض ولم تتوفى الأمر الذي جعله يطلب منه إعطائها حقنة فولتارين بعد التعذيب حتى تفيق.
وأكمل أن عم الطفلة القاتل بعد تأكده من وفاتها فر هاربا حتى لا يتم القبض عليه، مطالبا بالقبض عليهم بتوقيع أقصى العقوبة القانونية حيالهم، بعد أن حرم شقيقته من طفلتها التي كانت أن تتمنى رؤيتها قبل موتها.
