بعد الحكم بإعدام الجناة.. زوجة قتيل معركة البلاسي في الدقهلية: ضربوه 30 طلقة في دماغه
حالة من الفرحة انتابت أسرة ضحية معركة عزبة البلاسي بمحافظة الدقهلية، عقب صدور الحكم بإعدام المتهمين الرئيسيين، وصدور أحكام تراوحت مابين المؤبد والسجن لباقي المتهمين.
وعبرت زوجة الضحية عن فرحتها بالقصاص من المتهمين، خاصة عقب تلقيها عدة تهديدها على مدار عام ونصف وهي فترة نظر القضية، من عائلة المتهمين لإجبارها على التنازل، لكنها أصرت على استكمال الطريق والحصول على حق زوجها بالقانون.
إعدام اثنين من المتهمين والمؤبد لـ3
وأضافت خلال بث مباشر مع القاهرة 24، أن المتهمين الـ11 ترصدوا لزوجها في الليل، وأمطروه بـ30 طلقة في الرأس أثناء سيره بسيارته، موضحة أنهم لم يكتفوا بذلك، بل مثلوا بجثته وألقوه خارج السيارة، وتعدوا عليه بسلاح أبيض للتأكد من وفاته.
وأشارت الزوجة، إلى أن آخر مكالمة مع زوجها أخبرها خلالها أنه عائد للمنزل، وبعد دقائق قليلة تلقت اتصالًا آخر من أقاربها يخبرونها بمقتله، مؤكدة أن زوجها لم يكن على عداوة مع المتهمين.
وتابعت أن السبب هو تعدي المتهمين على نجل عم الضحية، وأصابوه بسلاح أبيض، فاستغاث بزوجها لنقله للمنزل، كونه يعمل سائقًا ولديه سيارة خاصة، واستجاب الضحية له، ما أثار غضبهم، وترصدوا له في طريق عودته بمفرده، وأطلقوا عليه وابلًا من الرصاص أرادوه قتيلًا.
زوجة الضحية: حرموني وحرموا عيالي منه
وأكدت الزوجة المكلومة، أنها لديها ابنة وطفل صغير، وكان متعلقان بوالدهما بشدة، وبسب خوفها من انتقام عائلة المتهمين، اضطرت لمنع نجلتها من الذهاب للمدرسة، وذلك بعد تلقيها تهديدات بالقتل.
وكانت محكمة جنايات المنصورة، أصدرت حكمًا بمعاقبة كل من محمد نصر السيد أحمد عاشور، وكريم السيد أحمد عاشور، بالإعدام شنقًا، والسجن المؤبد لمحمد محمد السيد أحمد عاشور، وشعبان السيد أحمد عاشور، وفريد محمد السيد أحمد عاشور، والسجن المشدد 5 سنوات لمختار محمد السيد السيد، والحسيني مختار أحمد عاشور، ومحمد الحسيني مختار، والسجن 3 سنوات لنصر السيد أحمد عاشور، وسعد السيد أحمد عاشور، وذلك لقتلهم المرسي كمال جبر عاشور عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، والشروع في قتل 5 آخرين.