إحدى رائدات مصر تستطيع لـ القاهرة 24: حوار الأديان وتقبل الآخر أصبح له تأثير على الاقتصاد
قالت إسراء نوار، إحدى رائدات مصر تستطيع، إن الحكومة المصرية تخطو خطوات ناجحة في مجال حوار الأديان وتجديد الخطاب الديني، مُشيرة إلى أن الخطوة الأولى تأتي من خلال التربية التي نشأ عليها الطفل فإنها لا بد وأن تكون مليئة بالتحضر والاطلاع.
وأضافت إسراء نوار، رئيسة الوفد الأمريكي من مؤسسة بيت العبادة الأمريكية في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن العالم أجمع في يتفهم أنه من الصعب تطوير أنفسنا دون فهم الآخر وتقبله، مُشيرة إلى أن حوار الأديان وتقبل الآخر أصبح له تأثير قوي على الاقتصاد، وأن التقبل ليس فقط معناه صورة تجمع بين مسلم ومسيحي.
تأثير حوار الأديان وتقبل الآخر على الاقتصاد
وأشارت نوار، وهي مديرة التطوير بمكتبة جامعة شابمان الأكاديمية بكاليفورنيا، أن كل التعينات في الوقت الحالي تنظر إلى ثقافة الشخص المتقدم للوظيفة وخلفياته، قائلة: الأماكن تحتاج إلى شخص يستطيع أن يفهم ويتقبل كل الثقافات المختلفة، خاصة بعد كورونا أصبحنا نعمل مع أفراد من مختلف دول العالم ولو حكمنا عليهم مش هنعرف نشتغل، وتابعت: حوار الأديان وتقبل الآخر، أبعاده ليست إنسانية فقط.
وأوضحت نوار، أن نشأتها وتربيتها كان لها تأثير عليها في قدرتها عل تقبل الآخر، بالإضافة إلى مساعدتها لنفسها على أن تتفهم وتتطلع أكثر من خلال القراءة، فضلًا عن أن الجماعة ساعدتها على ذلك الجامعة، ومعبد حوار الأديان أيضًا، رادفة: طول الوقت بسمع محاضرات خاصة بحوار الأديان، يتساعد على تنمية المهارات الذهنية والفكرية.
وأكدت إسراء نوار، المصرية المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية، أن منتدى شباب العالم يساعد على هذا من خلال تجمع مختلف الشباب والشابات من مختلف الثقافات والأديان، فضلًا عن رعاية وزارة الهجرة للوفد الأمريكي بشأن حوار الأديان، فهي استثمرت المهاجرين في هذا المجال وقتما سمحت لها الفرصة بذلك، مؤكدة أن الحكومة المصرية تقوم بتوصيل الرسالة بطرق مختلفة، وبسبب أن مصر دولة كبيرة فهي تحتاج إلى مزيد من الوقت لتطبيق فكرة تقبل الآخر بين مختلف الشعب.
