إيداع الطفلة ضحية الاعتداء الجسدي بالدقهلية إحدى دور الرعاية
قررت جهات التحقيق بمحافظة الدقهلية، إيداع الطفلة التي تعرضت للاعتداء الجسدي من شابين، إحدى دور التأهيل النفسي بمحافظة بورسعيد، وذلك للتأكد من حالتها وقدرتها العقلية.
وكان مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ من أب مقيم بقرية طناح التابعة لمركز المنصورة، يفيد باختفاء نجلته البالغة 13عامًا لمدة يوم، وعند عودتها أقرت باستدراجها من قبل شابين مقيمين بقرية كوم بني مراس دائرة المركز، ومعاشرتها معاشرة الأزواج.
المجني عليها تعرضت للمعاشرة من 9 أشخاص
وتمكن ضباط مباحث المركز من تحديد هوية المتهمين، وتم ضبطهما وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، والعرض على جهات التحقيق المعنية.
وروى الأب تفاصيل الواقعة، حيث أكد أن نجلته تغيبت عن منزلها مرتين، الأولى منذ حوالي 8 أشهر، وعادت بعد 5 أيام، وأخبرته أن أحد الشباب استدرجها وتعدى عليها بالاشتراك مع 6 آخرين، وسرقوا قرطها الذهبي.
وأضاف أنه حرر محضرًا بالواقعة حينها، وأحيل المتهمون للمحاكمة الجنائية، وصدر الحكم بمعاقبتهم بالسجن 3 سنوات، بعدما وجهت لهم النيابة العامة تهمة هتك عرض المجني عليها وممارسة الجنس معها بغير قوة أو تهديد، كونها طفلة لم تتجاوز الثامنة عشرة من عمرها.
تفاصيل الواقعة
وقال الأب، إنه منع الطفلة من الخروج لعدة أيام، وفي 22 يناير الماضي، ذهبت للدرس بالقرية ولم تعد، وحرر محضرًا بغيابها، وفي مساء اليوم التالي، تلقى اتصالًا من المواطنين بعثورهم على نجلته بقرية كوم بني مراس.
وأشار إلى أنه تم تسليم الطفلة لمركز الشرطة، وروت أن شابين من القرية استدرجاها لمنزل أحدهما، وعاشراها بشكل كامل على مدار اليوم، ثم ذهبت معهما للكلية وعادوا معها للمنزل مرة أخرى، حتى قررا تركها في المساء بالقرب من المعدية.
وأكد والد المجني عليها، أنه ابنته ليست طبيعية وتعاني من خلل نفسي، ولم يكن يعلم بمرضها إلا بعد تكرار الواقعة، وطريقة سردها الأحداث، مطالبًا الدولة بالتكفل بعلاجها لعدم قدرته المادية.