تتخذ شكل ضفدع.. من هي المعبودة حقات في مصر القديمة؟
حقات في مصر القديمة هي ربة تتخذ شكل ضفدع، وتصور أيضًا في هيئة امرأة برأس ضفدع، وكانت سيدة مدينة حر ور غير المحددة إلى الآن. حيث قدس خنوم أيضًا، ويظهر هذان الربان معًا في غالبية النصوص؛ باعتبارهما ربين خالقين.
فلقد كان خنوم الفخراني الذي شكل الإنسان على عجلته، وكانت حقات مانحة الحياة؛ فهي التي شكلت الطفل داخل رحم أمه وساعدتها في الولادة، ولعبت فكرة اعتبار المصريين القدماء الضفدعة رمز للتجدد، دورًا هنا؛ لأن الضفدعة كانت تشاهد وهى تخرج تلقائيًا من داخل النيل، في أوقات معينة من السنة.
ويعتقد أن حر- ور كان يجلس فوق الموقع الذي أصبح فيما بعد أنتينوبوليس قريبًا من هرموبوليس، وهذا لم يتأكد بعد، والواقع المؤكد أن حقات قد ارتبطت بأرباب المدينة، وكانت هذه الربة أيضًا عضوًا فيما يعرف باسم الثامون وتؤدى مهمة شريكة تحوت جحوتى.
كما أدت "حقات" دورًا هامًا بين مجمع أرباب أبيدوس، عادة مع خنوم؛ في إعادة اوزوريس إلى الحياة. ولذلك فإنها كثيرًا ما تصور على التوابيت كربة حامية. واكتسبت ذلك الدور بحكم أن شريكها خنوم قد ارتبط بالأرباب جب رفيقة نون؛ كسيدة التابوت.
ولقد صورت "حقات" أيضًا على السكين السحرية وغيرها من القطع التي تتعلق بحماية الولادة والممتلكات المنزلية؛ مثلما أن التمائم كانت تتخذ شكل "حقات".