مسؤولة بالأزهر لمهاجمي الإمام الأكبر: نفهم ألاعيبكم وأسلوبكم.. كلام الأزهر بخصوص الدراما الهابطة المروجة للفاحشة أوجعكم | خاص
علقت الدكتورة إلهام شاهين، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات، على الهجوم الذي شنه البعض خلال الأيام الأخيرة على الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بسبب قضية ضرب الزوج لزوجته.
وقالت شاهين، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن من تحدثوا في أمر ضرب المرأة متقولين على فضيلة الإمام الأكبر ويجهلون كلامه في هذا الشأن.
وتابعت: قال فضيلة الإمام الأكبر في برنامجه الرمضاني يونيو 2019: "إذا كان بعض الناس يطبقون المباح في الشرع، وهذا التطبيق يترتب عليه ضرر، هنا من حق ولي الأمر تقييد المباح، فيمنع ولي الأمر هذا المباح ويصير ممنوعًا، وممكن أن نطرح قضية الضرب عموما، لا للمرأة الناشز فقط ولكن بشكل مطلق؛ لأن الضرب إهانة، وقد يسبب للإنسان عقدا لا تفارقه حتى يدخل قبره.
وأردفت: وقال فضيلته: لا مانع أن يناقش هذا الأمر قضية الضرب عموما، ويناقش كقضية في مجلس الشعب، في الأزهر، في القضاء، وأتمنى أن أعيش لأرى ضرب الإنسان جريمة يعاقب عليها الضارب معاقبة المجرم.
وأشارت الدكتورة إلهام شاهين إلى أن هذه الهجمة أتت بعد بيان الأزهر، بخصوص الدراما الهابطة التي تروج لإشاعة الفاحشة في المجتمع، وتعمل على التطبيع مع المعاصي والذنوب والدعوة للتعايش معها وقبولها.
ولفتت إلى أن: بيان الأزهر ومواقف علمائه جاءت صادمة وكاشفة لمخططاتهم الخبيثة، فكان ذلك رد الفعل الذي يريد أن يصرف انتباه الناس عن الفيلم إلى قضية أخرى، وضربة أمام طعنة، ولكن هيهات فالأزهر يقدم ما ينفع الناس ويطرح ما تقوى به الأخلاق ويصحح المغلوط.
واستطردت: أما هؤلاء فلم يجدوا في الأزهر ولا شيخه عيبا ما يقذفونه به فكذبوا ولفقوا وأبانوا عن جهلهم وقلة علمهم.
وكتبت شاهين، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: بمناسبة ما أثاره التافه الرويبضة، الذي تحدث عن فضيلة الإمام الأكبر، وقضية ضرب المرأة، نفهم ألاعيبكم وأسلوبكم، ونعرف تماما أن ذلك من باب لفت أنظار الناس، وشغلهم بقضية أخرى جديدة، ليبتعدوا عن الحديث عن الفيلم إياه فكلكم تدورون في فلك واحد، يعني من قبيل لعبة بص العصفورة.
وكان الباحث إسلام بحيري، قد علق على مشروع قانون تغليظ عقوبة ضرب الزوجات، ورأي الأزهر الشريف المتعلق بتأييد ضرب الزوج لزوجته بضوابط وشروط.
وقال بحيري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، المُذاع عبر ف فضائية "mbc مصر": رأي فضيلة مولانا شيخ الأزهر استشاري بنص الدستور، ونص الدستور أقوى من الرأي الاستشاري"، منفعلًا: "كلام الأزهر غلط وضد الدستور المصري، ومفيش حاجة اسمها الضرب بشروط وبهدف التأديب، ومفيش حاجة اسمها الضرب بالسواك".
كما قالت الدكتورة مايا مرسى، رئيس المجلس القومي للمرأة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج الحكاية، المُذاع عبر فضائية mbc مصر، إن مواثيق حقوق الإنسان تجرم العنف الأسري، قائلة: نحن في المجلس القومي نؤيد مشروع قانون تغليظ عقوبة ضرب الزوجات، احنا ملتزمين بالقانون، مضيفة: الاحترام بين الأزواج هو الحل لاستمرار العلاقة الزوجية، وحق سيدات مصر في رقبة شيخ الأزهر، إذا تم فهم تصريحه بحق الزوج في تأديب زوجته بطريقة خاطئة.