قبل افتتاحه.. صور حصرية للقطع الأثرية داخل المتحف المصري الكبير
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، لـ القاهرة 24، موعد الانتهاء من أعمال مشروع المتحف المصري الكبير، وبالتحديد 30 يونيو المقبل، تمهيدًا لافتتاحه خلال نهاية العام الجاري 2022.
وحصل القاهرة 24، على صور حصرية من داخل قاعة البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير والذي يشمل قطع أثرية ثقيلة من الأحجار والرخام، ومنها عمود الملك مرنبتاح المعروف لدى علماء المصريات والآثاريين المتخصصين في دراسات عصر الرعامسة باسم عمود المطرية، ويعد أحد أهم الوثائق التاريخية المتعلقة بعهد الملك مرنبتاح- رابع ملوك الأسرة الـ 19، وخليفه وابن الملك رمسيس الثاني.
وعمود الملك مرنبتاح، عبارة عن عمود من الجرانيت الوردي؛ يبلغ طوله 5،50 متر، وكان قد عثر عليه الأثري المصري الشهير منير بسطة في منطقة عرب الحصن بالمطرية، بالقرب من المسلة، أثناء حفائر مصلحة الآثار المصرية أعوام 1967 – 1970، والموقع الذي ظل قابعًا فيه لسنوات، قبل أن ينتقل إلى قلعة صلاح الدين لترميمه، ويوجد على العمود نص من 4 أسطر؛ يتحدث عن الانتصار التاريخي العظيم الذي حققه الملك الباسل مرنبتاح على الليبيين في العام الخامس من عهده، في حدود الدلتا الغربية نحو عام 1208 ق.م، وهي إحدى المعارك الحربية الشهيرة والخالدة خلال عصر الرعامسة، وخلال عصر الدولة الحديثة.
تمثال الملك رمسيس الثاني
في 25 يناير عام 2018؛ تم نقل تمثال الملك رمسيس الثاني إلى موقعه الجديد بالمتحف المصري الكبير؛ الواقع أول طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، والمعروف حاليًّا بميدان الرماية، ويبلغ طول التمثال 12 مترًا، ووزنه 82 طنًا، وهو تمثال منحوت من الجرانيت الوردي اللون، واكتشف عام 1820 بمعبد ميت رهينة.
كانت عملية نقل التمثال الثانية - أكثر إبهارًا للعالم أجمع، والتي بدأت بعد دراسات مطولة حول الطريقة المثلى لنقل التمثال، وجاءت عملية النقل، لتكون بمثابة بدء تدشين للمتحف، ليكون الملك رمسيس الثاني أول مستقبلي المتحف؛ الذين باتوا يترقبون الافتتاح العظيم لأكبر متحف في العالم متخصص في الحضارة المصرية القديمة.