الرئيس اللبناني يلوح لاحتمالية زيارته لسوريا قبل نهاية مدة رئاسته
قال الرئيس اللبناني ميشال عون، إنه مستعد لزيارة سوريا، موضحا في لقاء مع صحيفة الجمهورية المحلية، أنه لا مانع أمام حدوث تلك الزيارة، إذا كان هناك ضرورة لذلك.
من جهة أخرى، أكد عون أن لبنان تعاطى بإيجابية مع الورقة الخليجية لحل الأزمة اللبنانية الخليجية، موضحا إن هناك بنودًا بالورقة وافق لبنان عليها، وهناك بنود أخرى تنطوي على نقاط دقيقة، قائلا: اقترحنا أن تتم مناقشتها مع لجنة خليجية مشتركة.
لبنان ينتظر الرد الخليجي
وأشار عون إلى ان الرد الأولي للوسيط الكويتي على الجواب اللبناني كان إيجابيا ومتفهما، قائلا: نحن ننتظر حاليا رد السعودية والإمارات.
ونفى عون أن يكون قد اقترح على أمير الكويت إدارة حوار لبناني ـ لبناني، لافتا إلى أن الدقيق هو أنه تمنى عليه في رسالة نقلها وزير الخارجية زيارة لبنان للترحيب به، وبطبيعة الحال يمكن آنذاك البحث في كل المواضيع التي تهم البلدين ومنها العلاقات مع الدول الخليجية.
وفي رده عن سؤال بخصوص كثرة خصوم الرئيس اللبناني، قال عون: في آخر إفطار رمضاني استضفته في القصر الجمهوري، كان المسؤولون الكبار حاضرون والرؤساء السابقون ورؤساء الطوائف والنواب والوزراء والاعلاميون، وألقيت يومها خطابا شددت فيه على انني سأحارب الفساد والفاسدين، فعلا التصفيق الحار الذي اهتزّت له القاعة، ولكن ما ان طرحت التدقيق الجنائي حتى اكتشفت انني شبه وحيد واختفى المصفقون. وانت عليك ان تستنتج العبرة من هذه المفارقة.